أخبار

غيتس: التسريبات حول افغانستان تمثل خطرا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعتبر روبرت غيتس وزير الدفاع الاميركي ان تسريب وثائق سرية حول الحرب في افغانستان يمثل "خطرا" على الجنود الاميركيين وعلاقات الولايات المتحدة مع دول المنطقة.

في غضون ذلك، اتهم مؤسس موقع "ويكيليكس" البيت الابيض بانه لم يلب الطلب الذي قدمه للحصول على مساعدة لكي لا يعرض نشر موقعه الاف الوثائق العسكرية السرية مخبرين للخطر وذلك في حديث لصحيفة "تايمز" ينشر الخميس.

وانتقد البنتاغون نشر الاحد وثائق سرية حول الحرب في افغانستان مؤكدا انه يعرض حياة مخبرين افغان للخطر ويضر بالعمل الاستخباراتي في هذا البلد.

وقال جوليان اسانج للصحيفة البريطانية انه طلب من البيت الابيض الاسبوع الماضي ان يساعده على "التقليل من فرص نشر اسماء المخبرين" ولم يتلق اي رد.

واكد ايضا هذا الاسبوع انه تم اعادة قراءة الوثائق بحثا عن اسماء مخبرين وان عددا من الوثائق تضمن اسماء مخبرين لم ينشر.

لكن الصحيفة ذكرت الاربعاء ان ساعتين من القراءة المعمقة للوثائق كانت كافية لكشف اسماء عشرات الافغان الذين يفترض انهم قدموا معلومات للجيش الاميركي.

واضاف مؤسس الموقع ان اي وثيقة "تهدد حياة ابرياء" يمكن ان تضاف الى الـ 15 الف وثيقة التي قرر الموقع عدم نشرها. واوضح "اذا ارتكبنا خطأ سنعيد النظر في اجراءاتنا ونتحرك وفقا لذلك".

الا انه دافع مجددا الخميس عن قرار نشر الوثائق. وصرح للصحيفة البريطانية "نشر الوثائق لم يلحق ضررا باحد واذا تبين العكس فاننا آسفون".

وتابع "اذا اضطررنا الى الاختيار بين نشر كافة الوثائق او وعدم نشر اي وثيقة سنقرر نشرها كلها لان ذلك في غاية الاهمية بالنسبة الى تاريخ الحرب".

يذكر ان موقع ويكيليكس الذي تأسس في 2006 متخصص في المعلومات الاستخباراتية، وقد نشر الاحد 92 الف وثيقة سرية تلقي الضوء على الحرب في افغانستان مع كشف معلومات حول الضحايا المدنيين والعلاقات المفترضة بين باكستان والمتمردين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف