اسبانيا تلاحق ثلاثة جنود أميركيين قضائيًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أصدر قاض إسباني مذكرة اعتقال بحق ثلاثة جنود أميركيين قتلوا مصوراً إسبانياً في العراق.
مدريد: أصدر قاض إسباني اليوم مذكرة اعتقال بحق ثلاثة جنود أميركيين على خلفية اتهامهم بقتل مصور كان يعمل بالتلفزيون الإسباني في العراق عام 2003 ما يعيد فتح القضية التي أثارت جدلاً قانونياً واسعاً من جديد.
وتأتي مذكرة الاعتقال في ضوء الاتهامات التي وجهها قاضي التحقيقات في المحكمة الوطنية بإسبانيا، سانتياغو بيدراز في نيسان- أبريل 2007، للجنود الأميركيين الثلاثة، قائلاً إن لهم صلة بنيران أطلقتها دبابة أميركية باتجاه فندق فلسطين عام 2003.
وتوفي المصور الإسباني خوسيه كوزو، الذي كان متواجداً في الفندق لتصوير "الاعتداء الأميركي" على بغداد، متأثراً بجراحه بعد ذلك بقليل.
ولكن في العام التالي 2008، ألغت محكمة إسبانية أخرى الاتهامات الموجهة للجنود الأميركيين، وقررت إغلاق القضية بدعوى أن "الدليل المقدم ليس كافياً ليتهم" الجنود الأميركيين الثلاثة، وهم الضابطان فيليب دي كامب، وفيليب ولفورد، والرقيب توماس غيبسون.
ورفضت هيئة قضائية ثلاثية مذكرات اعتقال دولية بحق الجنود الثلاثة، قائلة إنه لم يكن لإسبانيا "السلطة القضائية" لتتابع القضية، وبأن نيران الدبابة كان "تصرف حرب نفذ ضد عدو واضح، لم يتم التعرف إليه بصورة سليمة"، تبعاً لنسخة من أمر المحكمة عام 2006 .
غير أن مذكرة الاعتقال الجديدة بحق هؤلاء الجنود، تأتي كأحدث خطوة في المعركة القانونية طويلة الأمد، بموجب استئناف قدمته أسرة المصور الإسباني، إلى المحكمة العليا، التي أعادت فتح القضية من جديد، إلى أن أصدرت مذكرة اعتقال بحق الجنود الثلاثة.