أخبار

معاهدة حظر القنابل العنقودية تدخل حيز التنفيذ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: أعلن التحالف الدولي لحظر القنابل والذخائر العنقودية وبالاشتراك مع الامم المتحدة أن المعاهدة الدولية لحظر وانتاج وتخزين ونقل وتصدير القنابل والذخائر العنقودية سوف تدخل حيز التنفيذ دوليا يوم الاحد القادم الموافق الأول من شهر اب- أغسطس المقبل.

وتعد هذه المعاهدة أحد أكبر الانجازات واهمها في مجال نزع السلاح على المستوى العالمي منذ مايزيد على عقد من الزمان حيث ستدشن هذه المعاهدة الدولية اتفاقا قانونيا كونيا يلزم الدول المنضمة اليها والى جانب حظر استخدام او انتاج او تخزين او تصدير هذا النوع من الاسلحة والذخائر تلزمها أيضا بتنظيف الاراضي التي لوثتها تلك الدول بفعل استخدامها للقنابل العنقودية وذلك خلال 10 سنوات.

كما تجبر المعاهدة الدول ايضا على تدمير كل ماتخزنه من القنابل والذخائر العنقودية خلال مدة سماح قدرها 8 سنوات بالاضافة الى تقديم المساعدة الى من اصابتهم اضرار او اصابات بفعل هذه القنابل والذخائر وكذلك تقديم المساعدة الى عائلاتهم.

وكانت معاهدة حظر القنابل والذخائر العنقودية قد اعتمدت في مؤتمر بالعاصمة الايرلندية دبلن في عام 2008 وتم فتح باب التوقيع عليها في أوسلو في شهر كانون الاول- ديسمبر من العام نفسه ، في حين أن محاولات التحالف الدولي لحظر القنابل والذخائر العنقودية كانت قد بدأت في العام 2003 من خلال شبكة دولية من منظمات المجتمع المدني والامم المتحدة ومنظماتها المتخصصة اضافة الى المضارين من تلك الاسلحة حول العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السهل الممتنع
صالح ابن ابي صالح -

خبرعظيم وجميل لوحسنت النيات وكان من الممكن ألألتزام به,ولكن التحليق بالمثاليات لايتفق مع واقع الحروب,والقنابل العنقودية أسهل صنعا من صنع القنابل الذرية الممنوع صنعها بالإتفاق والتراضي باسم عدم انتشارها,ولن يؤدي هذا الحظر إلا إلى إحتكار صناعتها على غرار ألأسلحة النووية,وستصنع وتنقل وتستعمل وبعدها سيكون هناك ألف مخرج ومخرج أو يزيد للدحض والتنصل والتبرير, ولعل ألإتعاظ بما حدث وشوهد ومضى يشكل مشعل للسير عليه لأنه لايمكن لأي مثالية يمكن تصورها أن تثني مدافعا أو مهاجما عن استعمال أي وسيلة للنيل من ألآ خر,لأنه لويقام وزنا للمثاليات لما حدثت ألإعتدآءآت والحروب أصلا وستكون هذه المعاهدة الدولية مجرد معاهدة تكبح طموح العالم الثالث وتوسع فسحة ألأحتكار لجهابذة ألأمم, فهذه المعاهدة هي السهل الممتنع.