إيران مستعدة للتفاوض فوراً حول تبادل الوقود النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت إيران إستعدادها لبدء المفاوضات حول الوقود النووي واكدت أنها لا تسعى لامتلاك مخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.
طهران: أكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي اكبر صالحي الجمعة ان إيران لا تسعى الى امتلاك مخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين بالمئة يتجاوز ما تحتاجه لمفاعل الابحاث في طهران.
وقال صالحي "نريد الوقود (المخصب بنسبة 20 بالمئة) لمفاعل طهران فقط حاليا. اذا امتلكنا مفاعلات اخرى من هذا النوع في المستقبل سنرى لكن الوقود ضروري حاليا لمفاعل طهران".
وتابع "اذا سلمونا مئة كلغ من الوقود ستكفي سبع او ثماني سنوات". واكد المسؤول الإيراني "ننتج وقودا لاحتياجاتنا فقط (لمفاعل طهران) ولا نريد مخزونا". ودانت القوى الكبرى هذا القرار.
وصرح رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية أن ايران مستعدة لبدء مفاوضات فورا مع مجموعة فيينا (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا) حول تبادل الوقود النووي. وقال صالحي "نحن مستعدون لبدء مفاوضات مع الجانب الآخر اعتبارا من الايام المقبلة"، موضحا ان هذه المفاوضات يمكن ان تجرى في فيينا.
هذا قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية الجمعة ان بكين "لا تؤيد العقوبات الاحادية الجانب" التي فرضها الاتحاد الاوروبي على ايران لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة يانغ يو في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني "ان الصين لا تؤيد العقوبات الاحادية التي قررها الاتحاد الاوروبي ضد ايران. نامل ان تواصل الاطراف المعنية التمسك بالطرق الدبلوماسية وتحل هذه المشكلة بطريقة مناسبة عبر المباحثات والمفاوضات". وهكذا "رحبت" بكين باعلان ايران الجمعة رغبتها في المباشرة فورا بمفاوضات مع دول مجموعة فيينا .
وقالت يانغ "نامل ان تنطلق المحادثات في اسرع وقت". وتبنى الاتحاد الاوروبي الاثنين عقوبات ذي حجم غير مسبوق ضد ايران وقطاع الطاقة لديها. ومع تبني الاتحاد الاوروبي عقوباته، اعلنت كندا اجراءات ذات حجم مماثل.
وكانت الولايات المتحدة واستراليا سبقتا بروكسل واوتاوا. ونددت روسيا الثلاثاء بالعقوبات الاحادية ايضا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نعتبر انه من غير المقبول فرض عقوبات احادية او جماعية خارج اطار نظام العقوبات المعتمد في مجلس الامن الدولي".
وتتهم الدول الكبرى طهران بالسعي الى صنع السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني وخصوصا انشطة تخصيب اليورانيوم. وتامل الولايات المتحدة ان تطبق الصين عقوبات ضد ايران وبرنامها النووي. وكانت الصين صوتت تحت ضغط الولايات المتحدة واوروبا الشهر الماضي الى جانب احدى عشرة دولة عضو في مجلس الامن الدولي على سلسلة رابعة من العقوبات بسبب رفض ايران تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.