أخبار

إعداد الجيش العراقي لما بعد رحيل القوات الأميركيّة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأت قوات مشتركة أميركيّة عراقية عملية تشكل جزءا من إعداد القوات العراقية لما بعد الإنسحاب عن العراق وتتمثل بتمشيط طريق ترابي غرب بغداد بحثا عن دلائل تشير الى وجود عبوات ناسفة محلية الصنع.

أبو غريب: رغم وجود دلائل تشير لوجود عبوات ناسفة، لم يكن هناك اي خطر، على الاقل في هذا الطريق الذي يؤدي الى قاعدة عمليات امامية، والذي زرعته القوات الاميركية بالعبوات الناسفة كجزء من عملية التدريب.

وفي المناطق الابعد من هذه القاعدة حيث تنتشر عبوات حقيقة، تزداد مسؤولية الشرطة العسكرية العراقية والفرقة السادسة في البلاد وذلك في المناطق المتوترة الممتدة الى الجانب الغربي من محافظة بغداد. وعي تنفذ عمليات بمفردها مع تواصل انسحاب القوات الاميركية.

وقال اللفتنانت كولونيل روبرت روكر رئيس الفريق المختص لانتقال المسؤولية بالتنسيق مع الفرقة السادسة "سننطلق من النصيحة والمساعدة الى التشاور والمساعدة والتدريب". واضاف "ستتواصل مشاركتنا (لكن) بامور محددة كالمهارات ب(التخلص من الذخائر المتفجرة) والاستخبارات العسكرية لكن ذلك لن يستمر" طويلا.

وسيواصل فريق اللفتنانت كولونيل كروكر تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية بالتزامن مع استمرار انسحاب القوات الاميركية عن البلاد وصولا الى خمسين الف مقاتل في الاول من ايلول/سبتمبر المقبل.

وستتولى القوات العراقية مسؤولية اكبر من السابق مع انخفاض عديد القوات الاميركية. وقال الكابتن كروستوفر اوفردت المتحدث باسم اللواء الرابع ان "حوالى الفي مقاتل يعملون حاليا مع الفرقة السادسة". واشار اوفردت الى انه بعد الانسحاب سينخفض هذا العدد الى "130 مقاتلا فعليين" لكن "العدد الكلي والقوات المساندة سيكون حوالى 700 شخصا".

على الصعيد ذاته، اشار روكر الى "انخفاض يقدر بخمسين بالمائة في القوة الجوية الاميركية". ويرى روكر ان على القوات العراقية العمل والتخطيط بشكل مضاعف مع انخفاض عدد القوات الاميركية. ويؤكد الملازم اول سعد حمزة احد ضباط الجيش العراقي الذي تلقى تدريب في قاعدة العمليات الامامية قدرة القوات العراقية على تولي المسؤولية.

ويقول "نحن قادرون على تنفيذ المهام بانفسنا". ولم يسمح قائد الفرقة التي تقوم بالتدريب في القاعدة، باجراء مقابلة معه. واكد روكر ثقته بالمقاتلين العراقيين قائلا "انهم اكفاء فيما يتعلق باساسيات المشاة وكبح التمرد". واضاف "انهم (كذلك اكفاء) ولكن بشكل بدائي في الجوانب اللوجستية، باستثناء الامور التقنية".

وفيما يتعلق بقدرات الجيش العراقي، قال احد العسكريين الاميركيين يعمل في القاعدة وهو في مهمته الثانية في العراق "انهم لم يصلوا بعد الى المستوى الذي يجب ان يكون عليه" الجيش. وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في عدد الجنود الاميركيين الذي يعملون بشكل مباشر مع الفرقة السادسة، يستطيع فريق روكر تسهيل التدريبات التي تتطلب المساعدة من الوحدات الاخرى.

واشار اللفتنانت كولونيل روكر الى ان التدريب سيتركز على ثلاث محاور، اولها "جمع المعلومات الاستخباراتية" التي ستساعد العراقيين ممن لديهم قدرة استخباراتية تبنى على دلالات يقدمها السكان "ومقاطعتها مع صور جوية وغيرها من المعلومات" الاستخباراتية. اما المحور الثاني فيركز على التدريب على "كبح التمرد وضرب الاهداف" من اجل "الحد من الاضرار الجانبية". اما المحور الثالث فيتعلق بتقديم المساعدات المدنية مثل ايصال المعونات الغذائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاتدريب ولا بطيخ
زاهي -

لاتريد ولا بطيخ وكل هذا الكلام هو للاعلام مسؤؤلية عدم التدريب تقع على العراقيين والامريكين الجيش والشرطة العراقيين هم من الاميين والامريكان لم ياخذوا الموضوع بجدية