أخبار

بكين تجري مناورات عسكرية في بحر الصين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اجرت الصين هذا الاسبوع مناورة بحرية وجوية كبيرة عند شواطئها جنوب شرق البلاد، في بحر الصين الجنوبي، بالتزامن مع المناورات البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، على ما افادت الجمعة وكالة انباء الصين الجديدة.

بكين: اطلقت مجموعة كبيرة من الغواصات والسفن الحربية التابعة لجيش التحرير الشعبي صواريخ واجرت اختبارا على منظومة الدفاع الجوي المضاد للصواريخ خلال هذه المناورات، بحسب الوكالة الصينية الرسمية.

واضافت الوكالة ان قوات الجو التابعة للبحرية الصينية شنت "عمليات مراقبة جوية". واجرى جنود سلاح المدفعية تدريبات عند الشواطئ الصينية شرق البلاد. الا انه من الصعب التأكيد ما اذا كانت هذه المناورات الصينية مقررة مسبقا ام انها اتت ردا على التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في بحر اليابان التي انتهت الاربعاء.

وارادت واشنطن وسيول من خلال هذه المناورات توجيه رسالة قوية الى بيونغ يانغ المتهمة باغراق بارجة شيونان الكورية الجنوبية في 26 اذار/مارس الماضي قرب الحدود البحرية بين الكوريتين في البحر الاصفر، مما ادى الى مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا.

واعربت الصين وهي الحليف القريب لكوريا الشمالية، عن معارضتها لهذه المناورات رافضة الانضمام الى موجة الادانة الدولية لبيونغ يانغ على خلفية اغراق البارجة. وتأتي هذه المناورات الصينية بعيد تأكيد وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان حل النزاعات على الاراضي في منطقة بحر الصين الجنوبي "امر جوهري" لاستقرار المنطقة. وشددت ايضا على ضرورة ضمان حرية الابحار في هذه المنطقة.

وعلق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية جينغ يانشنغ الجمعة على هذه التصريحات قائلا ان المطالب الصينية في هذه المنطقة البحرية "لا جدال فيها". واضاف في تصريحات نقلتها وكالة انباء الصين الجديدة ان هذه الخلافات يجب حلها بالحوار والتشاور من جانب "الدول المعنية" من دون "تدويلها".

وتتنازع كل من الصين والفيليبين وسلطنة بروناي وماليزيا، وتايوان وفيتنام على حق السيادة على ارخبيل سبراتلي. وتشكل جزر باراسيل موضع نزاع اخر بين فيتنام والصين. اما النزاع الثالث فواقع بين اليابان وتايوان على جزر دياغو او سينكاكو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف