أخبار

إسلاميو الأردن ينوون مقاطعة الانتخابات النيابية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الحركة الإسلامية في الأردن انها ستقاطع الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في 9 تشرين ثاني/نوفمبر المقبل، معتبرة أن الحكومة لم توفر "ضمانات لنزاهتها".

عمان: قال همام سعيد، المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين في الاردن ان "مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين إتخذ مساء أمس (الخميس) قرارا بمقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة". وأضاف "الاجراءات السابقة والحالة التي مررنا بها عام 2007 لا زالت تتكرر ولا ضمانات حقيقية أو اجراءات تدل على أن الانتخابات ستجري بنزاهة، لا مشاركة من مؤسسات المجتمع المدني ولا هيئة مستقلة للانتخابات لتشرف عليها".

واعتبر ان "السلطة التنفيذية تتحكم بالعملية الإنتخابية ونحن غير متفائلين بأن الأمور تتغير نحو شيء من الإنفراج أو الإصلاح الحقيقي". من جانبه، قال زكي بني إرشيد عضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن، انه "من المرجح أن يصدر قرار عن الحزب غدا السبت بالمقاطعة".

وأضاف ان "موافقة الحزب على هذا القرار هي تحصيل حاصل لان قرار المقاطعة ملزم لاعضاء جماعة الأخوان المسلمين في مجلس شورى الحزب وهم الغالبية ويشكلون 90% من اعضائه". وإعتبر بني إرشيد، الأمين العام السابق للحزب وهو أبرز أحزاب المعارضة الأردنية، أن "الحكومة ترفض إعطاء أي ضمانات لنزاهة الانتخابات المقبلة".

وتساءل "لماذا المشاركة؟ بعد مجزرة عام 2007 وتزوير الانتخابات النيابية والبلدية أصبح العزوف عن المشاركة هو أمر عام بين المواطنين الاردنيين، المواطن يشعر بأن لا قيمة للمشاركة لان القوائم معروفة ومعدة سلفا".

وأضاف "نحن بحاجة إلى إعادة الثقة، قدر معقول من النزاهة وعدم التزوير لكي نبدأ بالحديث عن رغبة في المشاركة في الانتخابات، لكن من الظلم أن نسمي ما يحدث إنتخابات فحتى الآن لا ضمانات لنزاهة الانتخابات القادمة".

ومن المقرر أن تجري الانتخابات النيابية المقبلة في 9 تشرين ثاني/نوفمبر. واقرت الحكومة الاردنية في 18 ايار/مايو الماضي قانونا موقتا للانتخاب رفع عدد المقاعد المخصصة للنساء في مجلس النواب من 6 الى 12 وعدد اعضاء المجلس من 110 الى 120 نائبا.

الا انه ابقى نظام "الصوت الواحد" الذي لا يزال موضع انتقاد منذ بدء تطبيقه منتصف تسعينات القرن الماضي. وحل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مجلس النواب بعد انتقادات لسوء ادائه وضعفه. واجريت آخر انتخابات نيابية في الاردن في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2007. وكان يفترض ان تستمر ولاية مجلس النواب المنحل حتى 2011.

وهي المرة الثانية التي يحل فيها العاهل الاردني مجلس النواب منذ اعتلائه العرش العام 1999. ويضم مجلس الامة في الاردن مجلس النواب الذي يتم انتخاب اعضائه كل اربع سنوات، ومجلس الاعيان الذي يضم 55 عضوا يعينهم الملك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف