أخبار

قضايا عربية على طاولة القمة الاردنية السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصل العاهل السعودي الى عمان مساء اليوم في ختام جولته العربية حيث ناقش مع الملك الاردني التطورات الاقليمية. واكد الزعيمان ضرورة استمرار التنسيق والتشاور لتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.

عمان: عقد الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لقاء قمة تناول آليات تفعيل علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات، إضافة إلى الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إحلال السلام والاستقرار فيها.

وعبر الملك وخادم الحرمين الشريفين في اجتماع موسع عقد في قصر بسمان الزاهر مساء الجمعة ، بحضور كبار المسؤولين في كلا البلدين تبعه اجتماع ثنائي، عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين، وحرصهما المشترك على تطوير وتمتين وزيادة التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأعرب الملك عبدالله الثاني عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه الداعمة والمساندة للأردن، والمساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمملكة والتي تسهم بتنفيذ العديد من البرامج التنموية والحيوية في الأردن.
كما ثمن الملك عبدالله الثاني الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز التضامن العربي وبلورة مواقف عربية موحدة خدمة للمصالح والقضايا العربية.

وبحث الزعيمان، خلال اللقاء الذي يأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين حيال مختلف القضايا، الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفي سياق إقليمي شامل يضمن استعادة جميع الحقوق العربية، خصوصا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وشدد الزعيمان على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام، وصولا إلى حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الزعيمان وقوف الأردن والسعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم كل الدعم والإسناد له في سعيه لتلبية حقوقه الوطنية، خصوصا حقه في الحرية والدولة.

وفي الشأن اللبناني، بحث القائدان تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، حيث شددا على وقوفهما إلى جانب لبنان في جهوده لتعزيز أمنه واستقراره، ودعم وحدة صفه الداخلي ووفاقه الوطني.

وحول العراق، أكد الزعيمان مركزية أمن واستقرار العراق، الذي يشكل ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة، مؤكدين ضرورة التوصل إلى حكومة وحدة وطنية عراقية تشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي.

كما بحث الزعيمان عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ووضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في صورة نتائج جولته العربية التي شملت كلا من مصر وسوريا ولبنان واللقاءات التي جمعته مع قادة هذه الدول، والتي جاءت في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين خدمة للقضايا العربية وتعزيزا لوحدة الصف العربي في مواجهة مختلف التحديات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف