فيدل كاسترو ينتقد "ضغوط" واشنطن

انتقد فيدل كاسترو "ضغوط" واشنطن وطالب بالافراج عن جواسيس كوبيين.

هافانا: انتقد الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الجمعة "ضغوط" واشنطن من اجل الافراج عن اميركي يشتبه بقيامه بالتجسس وذكر باحتجاز خمسة جواسيس كوبيين يمكن برأيه ان يتم الافراج عنهم كما حصل اخيرا مع مجموعة جواسيس روس.

واعتبر كاسترو بحضور نحو مئة شيوعي تجمعوا في هافانا ان "الرئيس الشهير للولايات المتحدة باراك اوباما كان يمكن ان يفرج عنهم كما حصل مع عدد من الاشخاص قيل انهم جواسيس روس. وروسيا قامت ايضا بالافراج عن جواسيس اميركيين". وذلك في اشارة الى "الادانة الظالمة" للكوبيين الخمسة باحكام بالسجن بتهمة التجسس في العام 2001.

واضاف الموقع كوبا ديبايت.كو الذي نقل تصريحات كاسترو بشكل غير مباشر ان "الادارة الاميركية تمارس ضغوطا على كوبا للافراج عن جاسوس اخر" هو الان غروس المتعهد مع الوكالة الاميركية للمساعدة في التنمية.

وغروس موقوف منذ مطلع كانون الاول/ديسمبر في هافانا لقيامه بحسب السلطات الكوبية بتأمين "مواد اتصالات متطورة" للمعارضة الكوبية. ولا يزال تحقيق رسمي جار حوله.

وطالبت واشنطن التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية رسميا مع كوبا منذ العام 1961، مرارا بالافراج فورا عن غروس نافية ان يكون جاسوسا.

وكان كاسترو اعلن في تصريحات علنية سابقة في 26 تموز/يوليو ان الولايات المتحدة يمكن ان تفرج "قبل نهاية العام" عن الكوبيين الخمسة الذين يعتبرون في كوبا "ابطالا".