أخبار

الرئيس اليمني يتهم الحوثيين برفض السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن الحوثيين يرفضون السلام وانه يواصلون اعتداءتهم.

صنعاء: اتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السبت المتمردين الحوثيين برفض السلام، على خلفية الخروقات المتكررة لاتفاق وقف اطلاق النار المعلن منذ شباط/فبراير في شمال البلاد.
وقال صالح في خطاب القاه بمناسبة "يوم العلم" في اليمن ان "آخر اعتداءات الحوثيين الاعتداء على عضو مجلس النواب صغير بن عزيز في عقر داره ومعه عدد من الجيش".

واضاف ان "الدولة متحملة ولم تقم باي عمل عسكري لاننا عارفون بان لديهم اجندة خارجية واصبحوا تجار حروب ولا هم مع السلام".
لكنه تدارك "سنصر على الامن والسلام والاستقرار وتنفيذ النقاط الست" في اتفاق الهدنة، داعيا قطر التي توسطت في النزاع الى "اقناع (المتمردين) بالالتزام بما تم الاتفاق عليه".

وكان امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني اكد في 13 تموز/يوليو في صنعاء استعداده "للمشاركة في ايجاد اي حل يساعد في بقاء الوحدة اليمنية"، في موقف لقي تأييدا من جانب المتمردين.
واتهمت اللجنة الامنية العليا المكلفة الاشراف على احترام وقف اطلاق النار، المتمردين السبت بارتكاب العديد من "الخروقات والهجمات" في انتهاك لوقف اطلاق النار.

وقال مصدر مسؤول في اللجنة لوكالة سبأ الرسمية اليمنية ان هذه الخروقات ادت الى "اعداد كبيرة من القتلى والجرحى والمخطوفين وقطع الطرق وتفجير منازل المواطنين ونهب ممتلكاتهم".
كما اتهم المصدر المتمردين بمحاصرة منزل النائب صغير بن عزيز لمدة شهرين ما ادى الى سقوط 12 قتيلا واصابة 55 اخرين وخطف 228 جنديا وحارسا.

واعلن المتمردون الاربعاء اطلاق سراح 200 جندي ووعدوا بالافراج عن اسرى اخرين "مدنيين وعسكريين".
ويشهد اليمن منذ شباط/فبراير الماضي هدنة هشة بين المتمردين الحوثيين الشيعة والجيش اليمني بعد نزاع استمر ستة اشهر عرف ب"الحرب السادسة" في النزاع الجاري في الشمال منذ 2004 والذي اسفر عن الاف القتلى وما يزيد على 250 الف نازح.

وجنوب اليمن الذي كان يشكل دولة مستقلة حتى 1990، هو مسرح لاضطرابات وتظاهرات منذ اشهر عدة. ويعتبر سكانه انهم يتعرضون للتمييز من جانب الشماليين ولا يستفيدون من مساعدات اقتصادية كافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف