الولايات المتحدة تطلق سراح مخرج إيرانيّ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال مخرج ايراني سُجن في الولايات المتحدة، انه تعرض لضغوط من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي.
طهران: افاد مخرج ايراني عاد الى بلاده السبت بعدما قضى حوالى شهرين بالسجن في الولايات المتحدة، انه تعرض لضغوط من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي)، على ما نقل التلفزيون الرسمي السبت على موقعه الالكتروني.
وذكر الموقع ان حسين دهباشي (38 عاما) اوقف رسميا في السادس من حزيران/يونيو بتهمة تزوير رسالة من مدير الاتصالات في الامم المتحدة تدعم طلب هجرة تقدم به الى الولايات المتحدة.
وقال دهباشي موضحا اسباب اطلاق سراحه ان "الامم المتحدة والشخص المعني لم يؤكدا اتهامات الاف بي اي، وهذا ما سمح لي ان اكون هنا اليوم".
وكان دهباشي توجه في ايار/مايو 2006 الى الولايات المتحدة لتصوير فيلم وثائقي عن الامم المتحدة. وفي شباط/فبراير 2007 طلب اقامة دائمة في هذا البلد.
وخلال السنوات الاربع التي قضاها في الولايات المتحدة، عمل لحساب شبكة التلفزيون الايرانية "برس تي في" الناطقة بالانكليزية، وتركز عمله على وثائقي طلبته منه المكتبة الوطنية الايرانية عن حقبة نظام الشاه السابقة في ايران.
وقابل مسؤولين من النظام السابق وبينهم قادة سابقون لسلاح الجو في عهد الشاه.
وقال ان عملاء في الاف بي اي اتهموه ب"الحصول" على وثائق خاصة بسلاح الجو الاميركي تتعلق ببيع تجهيزات الى الجيش الايراني في عهد الشاه.
وقال "خلال السنتين الاخيرتين تم تفتيش منزلي مرارا وقام عملاء الاف بي اي باستجوابي بانتظام وخيل لي ان الضغط يزداد علي".
واكد انه اعتقل في "سجن تحت حراسة امنية مشددة" تابع للاف بي اي في بالتيمور بولاية مريلاند.
كذلك اكد دهباشي انه وضع امام خيارين ما بين طلب "اللجوء السياسي او قضاء عشر سنوات في السجن" بتهمة تزوير وثائق.
والشهر الماضي عاد عالم الفيزياء الايراني شهرام اميري الى ايران بعد سنة على اختفائه في السعودية.
وقال ان عناصر في اجهزة الاستخبارات الاميركية خطفوه وطلبوا منه ان يدعي انه عالم نووي مهم فر من بلاده.
واضاف "قالوا ان بامكاني عندئذ ان اكون جزءا من صفقة تبادل والعودة الى ايران مقابل عودة ثلاثة جواسيس اميركيين اعتقلوا على الحدود العراقية"، في اشارة الى الاميركيين الثلاثة الذين اعتقلوا في تموز/يوليو 2009 بعد عبورهم الحدود العراقية.