أخبار

اساقفة ايطاليا: البلاد باتت تعدم الطبقة الحاكمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روما: إعتبر مجلس الأساقفة في ايطاليا أن البلاد باتت "تعدم الطبقة الحاكمة"، وذلك بعد يوم واحد من تفجر الأزمة داخل حزب "شعب الحرية" بين زعيمه رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني ورئيس البرلمان جانفرانكو فيني.

وجاء في الوثيقة التي صاغها الأساقفة في مقاطعة كالابريا، أن "ايطاليا تعيش مرحلة مأساوية" حيث أصبحت "تعدم الطبقة الحاكمة" وفق الوثيقة.

ورأى الأساقفة الايطاليون أن بلادهم "لم يعد فيها أشخاص قادرون، انطلاقاً من دورهم السياسي والاقتصادي والثقافي، على أن يقدموا للأمة رؤية وأهداف مشتركة وقابلة للمشاركة" حسب الوثيقة .

وكانت قيادات "شعب الحرية" قد اجتمعت اخيرا بدعوة من رئيسه سيلفيو برلسكوني،وصوتت بأغلبية كبيرة على وثيقة سياسية تتنتقد بشدة رئيس البرلمان من الحزب وتعتبره "معادياً" للحكومة.

ووفقاً لذلك فقد اعتبر فيني الذي بات بشكل عملي خارج الحزب الحاكم، أن رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني "رجل غير ليبرالي ويتصرف على أساس منطق مدير الشركة" وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر أمس.

وعلى خلفية هذا القرار، شكل عدد من أتباع فيني نحو ثلاثين كتلة مستقلة عن "شعب الحرية" في مجلس النواب، بينما سيقوم زملائهم في مجلس الشيوخ بذات الخطوة، مما سيجعل الأغلبية الحاكمة في حالة غير مستقرة.

وتفجرت الخلافات بين برلسكوني وفيني منذ أشهر حول جملة من المسائل السياسية المتعلقة ببرنامج الحكم والعلاقة مع رابطة الشمال الشريك الرئيسي في الأغلبية، حيث كان أبرز وقائع التصادم بين الزعيمين الشجار العلني خلال مؤتمر الحزب في نيسان/أبريل الماضي.

وتأسس حزب "شعب الحرية" أكبر تنظيمات يمين الوسط في ايطاليا بعد اندماج حزب "فورتسا ايتاليا" بزعامة سيلفيو برلسكوني، وحزب "التحالف القومي" بزعامة رئيس البرلمان جانفرانكو فيني، حيث صادق الأول على مسودة مشروع الاندماج في تشرين الثاني/نوفمبر من عام ألفين وثمانية، والثاني في آذار/مارس من عام ألفين وتسعة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف