الصدريون يستبعدون مبادرة أممية لتشكيل الحكومة

إسبتعد الصدريون اصدار مجلس الامن الدولي مبادرة لتسريع تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.

بغداد: إستبعد محمد البهادلي القيادي في كتلة الاحرار الممثلة للتيار الصدري في الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم ان "يصدر مجلس الامن الدولي مبادرة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة " متوقعا "صدور توصيات او دعوة من المجلس للسياسيين العراقيين للاسراع في تشكيل الحكومة".

وقال البهادلي " لا نتوقع من مجلس الامن او الامم المتحدة اية مبادرة لتشكيل الحكومة المقبلة" وأوضح ان "التدخل الاممي او الدولي لن يكون فاعلا في عملية تشكيل الحكومة".

ورجح البهادلي الذي يشغل عضوية المكتب السياسي للتيار الصدري ان تصدر من المجتمع الدولي " دعوة او توصية او ربما عدة التزامات قد تشكل عامل ضغط على الكتل السياسية يضاف للعوامل الاخرى التي فرضها واقع الازمة الحالي ومنها عامل الوقت والفراغ الدستوري" وبشأن التفاؤل وامكانية حدوث انفراج بخصوص سير المفاوضات مع ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي اكد البهادلي ان " اية صفقة سيوقع عليها التيار الصدري لا بد ان تمر عبر الائتلاف الوطني ، دون الافصاح عما اذا كانت هناك صفقة او لا" وأكتفى بالقول " الحوارات جارية للوصول الى رؤية مشتركة تساعد على تشكيل حكومة الشراكة الوطنية".

وكان ممثل الامم المتحدة في العراق آد ملكرت قد ذكر خلال لقاءه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الاربعاء الماضي أن" أعضاء مجلس الأمن يتوقعون تقريرا ايجابيا عن العراق خلال جلسة مجلس الامن الدولي المخصصة للعراق في الرابع من آب/أغسطس المقبل ، ولكن التقرير سيكون مفاجئا لهم".

واوضح الممثل الاممي ان " هناك امرين يجب التاكيد عليهما اولهما اتفاق القوائم جميعا على هدف واحد خلال حواراتهم الحالية وهو اختيار مرشح واحد له الأغلبية والتأييد بالإجماع لرئاسة الوزراء ،اما الامر الثاني فهو إقرار المالكي والكتل الباقية بان الحكومة الحالية هي حكومة تصريف اعمال ، وهذا ماسيذكره في تقريره ويؤكد عليه.