أخبار

إغتيال المبحوح.. أنباء عن تحويلات مالية من أميركا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رجحت صحيفة ان تكون مواقع انترنت تابعة لشركات أميركيّة قد استخدمت لتمويل عملية اغتيال المبحوح.

واشنطن: اكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت ان مواقع انترنت اميركية تسمح للشركات بدفع رواتب موظفيها العاملين في مناطق نائية قد تكون استخدمت لتغطية تمويل عملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في كانون الثاني/يناير الماضي في دبي.

وذكرت الصحيفة الاقتصادية نقلا عن محققين اميركيين ودوليين طلبوا عدم كشف اسمائهم ان لا شيء يسمح مع ذلك بالاعتقاد ان شركات تحويل الاموال هذه كانت تعلم انها تستخدم لهذه الغاية.

وكان عثر على محمود المبحوح احد مؤسسي الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) مقتولا في 20 كانون الثاني/يناير في غرفة فندق بدبي. وتتهم دبي اسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، الامر الذي تنفيه الدولة العبرية مشيرة الى عدم وجود ادلة تؤكد تورط الموساد (اجهزة الاستخبارات).

واضافت وول ستريت جورنال "ان المحققين الاميركيين يعتقدون ان المشبوهين قد يكونوا عرفوا عن انفسهم على انهم عمال مستقلون للحصول على تحويلات مالية بشكل لا يترك اي اثر، وان يكونوا استخدموا المال خصوصا لشراء بطاقات سفر بالطائرة".

وقد وضع المال في بطاقات ائتمان مدفوعة سلفا عبر هذه المواقع التي تسمح للشركات بان تدفع عبر الانترنت رواتب موظفيها المعزولين في اماكن حيث من الصعب قبض شيك او تحويل.

لكن الصحيفة اوضحت ان الطريقة التي وصلت فيها الولايات المتحدة الى هذه التحويلات المالية تبقى مجهولة. وكانت دبي تعرفت حتى ذلك الحين على 13 بطاقة ائتمان اميركية مدفوعة سلفا لكن اصحابها استخدموا جوازات سفر مزورة.

وهذا الاكتشاف قد يضع الولايات المتحدة في موقف محرج نظرا الى العلاقات الوثيقة التي تربطها باسرائيل.

وبعد كشف عملية الاغتيال في كانون الثاني/يناير نشرت شرطة دبي صور مراقبة فيديو تظهر ان 27 شخصا شاركوا في عملية الاغتيال التي تنسبها الى الموساد.

واظهر التحقيق انهم جميعهم استخدموا جوازات سفر مزورة بريطانية وايرلندية وفرنسية واسترالية او المانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف