جدل بعد إدعاء الرئيس الإسرائيلي أن الإنكليز معاديون للسامية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في تصريحات مثيرة، يُنتظر أن تحدث حالة واسعة من الجدل على الصعيدين السياسي والدبلوماسي مع المملكة المتحدة خلال الفترة المقبلة، قال شيمون بيريز إن الإنكليز معاديين للسامية، ومناهضين لإسرائيل، ومؤيدين بشدة للعرب، وزعم أن أعضاء البرلمان الإنكليزي يعملون على إرضاء الناخبين المسلمين.
وتقول "دايلي تلغراف" في تقرير تنشره حول هذا السياق بعددها الصادر اليوم إن هذا الجدل يأتي في أعقاب الضجة التي أثيرت الأسبوع الماضي بسبب التصريحات التي أكد من خلالها رئيس الوزراء البريطاني، دافيد كاميرون، بأن قطاع غزة "معسكر اعتقال"، وكذلك حثه إسرائيل على السماح بدخول المساعدات وأن يتم السماح للأشخاص بأن يتحركوا بحرية داخل وخارج الأراضي الفلسطينية.
وكان بيريز قد قال في سياق المقابلة أيضًا إن موقف إنكلترا تجاه اليهود هو المشكلة الكبرى القادمة لإسرائيل. وأضاف: "هناك ملايين متعددة من الناخبين المسلمين، وبالنسبة إلى كثيرين من أعضاء البرلمان، يعد ذلك هو الفارق بين أن يتم انتخابك وألا يتم انتخابك. وفي إنكلترا، هناك دائما ً ثمة شيء مؤيد بشدة للعرب، ولا يتواجد بالطبع ذلك الشيء بين جميع المواطنين الإنكليز، وهناك ثمة شيء مناهض لإسرائيل في المؤسسة. فقد سبق للإنكليز أن امتنعوا عن التصويت على قرار الأمم المتحدة الخاص بالتقسيم عام 1947، وفرضوا حظرًا على الأسلحة ضدنا في خمسينات القرن الماضي، ودائمًا ما عملوا ضد مصلحتنا. ويعتقدون أن العرب هم المستضعفون". وفي مقابل ذلك، شدد بيريز على متانة العلاقة التي تربط بلاده بألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وتعقيبًا من جانبه على التصريحات التي أدلى بها بيريز، قال النائب البريطاني المحافظ جيمس كلابيسون :" لقد أخطأ السيد بيريز في ذلك. فهناك آراء مؤيدة ومناهضة لإسرائيل في جميع البلدان الأوروبية. والأمور بالتأكيد ليست سيئة، بقدر ما تشعر إسرائيل، في إنكلترا عما هو حاصل في بلدان أوروبية أخرى. يمكنني أن أتفهم مخاوف السيد بيريز، لكني لا أدرك ماذا يقوله بشأن إنكلترا". في حين اتهم ارييه الداد، عضو الجناح اليميني في البرلمان الإسرائيلي، بريطانيا بالعمل ضد المصالح الإسرائيلية على مدار عقود، منذ أن خانت وعودها ببناء وطن قومي لليهود وقت كانت تحكم فلسطين. وتابع في هذا السياق بقوله :" تُفضِّل الحكومات ( من اليمين واليسار ) أن تقف في صف المصالح العربية على حساب المصالح الإسرائيلية".
ومع هذا، فقد أبدى بعض من أبرز المعلقين اليهود في بريطانيا اعتراضهم على تصريحات بيريز. وتنقل الصحيفة في هذا الجانب عن الحاخام جوناثان رومين، قوله :" لقد فوجئت بما قاله بيريز. فهذه عبارة عن بيان شامل أحادي الجانب إلى حد بعيد. فقد سبق لبريطانيا أن دعَّمَت القضايا الإسرائيلية والعربية على حد سواء في فترات مختلفة على مدار الخمسين عامًا المنقضية. صحيح أن هناك عناصر معادية للسامية، لكنها ليست مستوطنة في المجتمع البريطاني. وأرى أن ما تحظى به بريطانيا هنا من تسامح وتعددية يجعلها واحدة من أفضل البلاد التي يمكن العيش بها في العالم". بينما قال يعقوب فينس، مدير جمعية الأصدقاء المسيحيين لإسرائيل، إن هناك معاداة للسامية في المملكة المتحدة، على الرغم من أن كثيرًا من الأشخاص يمتلكون وجهة نظر إيجابية بشأن إسرائيل، لكنهم غير مستعدين لقول ذلك علنًا.
التعليقات
مين..؟؟
منتوف بن ريش -شو هالحكي الفاضي يا شمعون..؟؟ يعني ما بتعرف شوفي بالتاريخ وشو صار بالتاريخ..؟ اكيد شي مرة قرأت عن وعد بلفور بكتب التاريخ ومين عطى هالوعد يعني صاحب الوعد مين كان ولمين كان الوعد..؟ تذكر وبعدين احكي على الانكليز يا عيوني يا شمعوني
alsamiya
jimmy -na3am ini 2o2ayid shimon peretz na3am ina l englez awal man da3am 2aw istakbala lju2 lil ilslam muhajirin min ajl asbaba da7ika.... ... muwatin fi europa w 3inda yimnahunahu l ikama yazur baladah wala a7ad yata3aradahu faza kawl kizb ina kil europiyin da3amu l muslimin w na3am inahum mu3aridun lil nizam ;l israely bal inani kuli ma3 l nazam l israely w 2u2ayid peretz lal asaf ha2ula2 oropeyin rafadu luju2 l masi7iyin l mutahadin w kabulu luju2 l islam l fa3ilin w yakrahun l yahud na3am li2anahum akwiya2 jadan waya7ibun dawlatahum w yhafizuna 3alayha w ana ma3aham 3al haza fa ana min ha2ula2 l muwatinin min ajl muhafaza 3ala dawlati l lazi askun fiha haliyan kilna nu2ayid ra2is dawla
لما الانزعاج
amedi -دولة فاشلة ... الى اقصى حد, هذا هو حال انكلترا وسياسييها الذين بسياستهم الغبية اوصلوا دولتهم الى الحضيض لدرجة استجداء المعونة من احدى مستعمراتهم وهي الهند ومن دولة نامية كتركيا, حال بريطانيا( العظمى)! اليوم لا يختلف كثيرا عن حال الدول النامية واغلب مصانعها هي فروع لشركات اوربية ويابانية واحدث ( انجازاتها) العلمية هي اكتشاف ان البط يحب الماء! وان الدجاجة وجدت قبل البيض!! ولهدا فلا داعي لان ينزعج السيد بيريز من انحيازها لارهابيي حماس لانها لن تزيدهم شيئا كما لن تنقض اسرائيل عداوتهم لها شيئا وهم الذين يحتاجون لاسرائيل وليس العكس.
العنوان
أسامة -تحية صباحيةهفوة وقعت في العنوان، والصواب- كما لا يخفى- " ... أن الإنكليز معادون للسامية" مع الشكر والتقدير.
أيضا
أسامة -المعذرة، لكن بعد أن قرأت التقرير، تبين فيه بعض الأخطاء الواضحة, ربما نتيجة السرعة في النشر: والصواب" قال شيمون بيريز إن الإنكليز معادون للسامية"و " إن هناك قولا مأثورا في إنكلترا"... حرصا بالطبع على مستوى إيلاف المهني المعروف.
صهيوني و يكذب
فاضل عثمان -حسب مفهوم الصهاينة ان على العالم ان يدفع كل شئ ودائم وبدون مقابل لليهود ويكون على الدوام مؤيدا لليهود حتى لو اقترفوا ابشع الجرائم بحق الانسانيةولا يسمح لاحد حتى امريكا التي تحتضن الكيان الصهيوني لنقد الجرائم الاسرائيلية ولقد نسى هذا البيرس ان بريطانيا هي سبب وجود اسرائيل ولولا المستعمرين البريطانيين وتأيدهم للعصابات الصهيونية ودعمهم بالمال والسلاح والتستر على جرائم هذه العصابات في فلسطين و وعد بلفور لما استطاع اليهود بناء كيانهم الصهيوني المجرم
بيريز و التطرف
احمد الدملاوى -شيمون بيريز "الحائز على جائزة نوبل للسلام" لم يستطع أن يخفى تطرفه. فموقف رئيس وزراء بريطانيا , دافيد كاميرون , الحليف الأساسى لأسرائيل من "سجن غزة" الكبير, دفع الصهيونى المتطرف بيريز من وصف بريطانيا التى كانت سببا فى وجود أسرائيل بمعاداة السامية. ان التطرف الصهيونى لا يعرف حليف. فكل من أختلف معهم هو "معاد للسامية". ونظرا للأستخدام العشوائى لتلك الكذبة الكبيرة أصبحت بلا معنى. وهكدا يثبت بيريز أن الصهيونى ليس له صديق أو حليف حتى ولو حصل على جائزة نوبل للسلام.
بيريز هو الأرهابى
احمد الدملاوى -على الرغم من الأنحياز البريطانى المتطرف فى تأييد أسرائيل والصهيونية, فقد هاجم بيريز بريطانيا. وهذا يؤكد أخلاقيات الأرهابى بيريز. فالتطرف الصهيونى لا يرى سوى من يؤيده فقط. بينما حماس تمثل ديمقراطيا جزء من الشعب الفلسطينى المضطهد بنفس الأساليب النازية التى يصرخ الصهاينة فى كل وقت بأنهم ضحاياها. فشتان بين المقاومون الأبطال والمحرمين الخونة.
نحن أبناء سام
يزن/ جدة -وهل تعتبر نفسك سامي أنت وعصابتك من الخزر الذين تدعون اليهودية والسامية..الساميون هم العرب فقط أيها المحتال المغتصب.
الى الشخص رقم 3
بدون اسم -اولاً لا تسمي حركة حماس بالحركة الارهابية ...والارهابيين الحقيقيين هم حلفائك الصهاينةوالذين كل يوم يطردون العرب من ديارهم ...ثانياً من الذي يحتاج إسرائيل .... اسرائيل اصبحت عبئاً على الجميع بمافيهم امريكا الحاضنة لهم وذلك باعتراف مسؤول كبير لديهم ...
بداية نهاية إسرائيل
د. محمد ماهر نمر -في الماضي كان حلم إسرائيل أن يكون معترف بهامن المجتمع الدولي.بعد التخاذل العالمي في أعطاء الفلسطينين بعض من حقوقهم أقلها العيش بسلام على حدود معينة معترف بها؟؟أصبحت قوة الجرأة (الوقاحة) الأسرائيلية بأن لا تكتفي بالمساندة الغربية لها لكل سياساتها العنصرية والمجرمة بل أصبحت تطالب بما هو أكثر لدرجة التدخل في نوعية الناخب البريطاني وبوقاحة عودنا عليها العتصري الأول في الدولة العنصرية؟؟وبهذا بين أن الصراع أصبح أسرائيلي أسلاميولو تحول الصراع فعلياً الى معاداة المسلمين علناً ولو كانوا حتى أوروبيين؟؟فاليعلم العالم أنه بدأت نهايتك يا أسرائيل
ناكر للجميل
رامي -كما طبع اليهود ليس لهم عهد او ذمة او ضمير وهم دائم الدهر ناكرين للجميل وهذا ايضاً من طباعهم وليس فقط موضوع وعد بلفور ولكن فترة الانتداب الانجليزي الذي استمر منذ عام 1912 وحتى 1948 والانجليز هم من خلق ما يسمى باسرائيل نظريا وعمليا وعسكريا ويغطيهم حتى الساعة بالقرار السياسي والماليهم كما هم ناكرين للجميل وسياتي من يعيدهم الى وضعهم الفعلى في الرتيب( اسفل الشعوب)