دراسة: الأطفال لا يعانون عند عودة امهاتهم إلى العمل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ناقضت دراسة جديدة قناعات سابقة ترى أن عودة الامهات إلى العمل مضرا للأطفال المولودين حديثا وبدلا من ذلك فإن الدراسة وجدت الفوائد المتحققة من عمل الأمهات يزيد عن السلبيات.
وجدت دراسة جديدة أن الأمهات يمكنهن العودة إلى عملهن بعد ولادة اطفالهن من دون أن تأثير سلبي على حالهم.
فمن خلال تقييم التأثير الشامل على الطفل لعودة امه إلى العمل بما فيه تلك العوامل خارج البيت. وقال فريق الاكاديميين الأميركيين الذين شاركوا بالبحث إنهم قدموا صورة كاملة لتأثير العمل الوظيفي الأمومي على التطور الاجتماعي والإدراكي للطفل.
وهذا الاستنتاج سيريح آلاف الامهات اللواتي يعدن إلى سوق العمل خلال عام من ولادة أطفالهن. وقالت جين والدفوغيل البروفسورة الزائرة في كلية لندن للاقتصاد لمراسل صحيفة الغارديان إن "الأخبار الحسنة هي أننا لا نستطيع أي تأثيرات سلبية. وهذا البحث هو فريد من نوعه لأن السؤال الذي بقينا نطرحه هو ما تأثير عودة الأمهات للعمل".
لكن ذلك من وجهة نظر البروفسورة والدفوغيل تطالب بأخذ العوامل الاخرى بنظر الاعتبار. وقالت إن "العلاقات العائلية ودخل العائلة والصحة العقلية للام كلها تتغير حين تعمل الام لذلك فإن ما قمنا به هو النظر إلى التأثير الشامل وأخذ كل هذه الأمور بنظر الاعتبار".
وأضافت والدفوغيل أن ما قدمته الدراسة الجديدة من نتائج تعد أخبار حسنة خصوصا للأمهات الأميركيات اللواتي يعدن إلى العمال عادة بعد مضي ثلاثة أشهر لغياب إجازة الأمومة لكنها في الوقت نفسه مناسبة للاسرة البريطانية التقليدية.