أخبار

منظمة تطالب بالإفراج عن آخر قياديي إعلان دمشق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: طالبت منظمة معنية بالدفاع عن حقوق الانسان الاحد السلطات السورية بالافراج عن الكاتب والمعارض السوري علي العبدالله الذي قضى محكوميته البالغة سنتين ونصف السنة الا انه ابقي معتقلا لمواجهة حكم جديد. واسف المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان ل"إصرار السلطات السورية" على "إبقاء الكاتب والمعارض السوري علي العبد الله رهن الاعتقال على الرغم من انتهاء مدة الحكم الصادر بحقه بتاريخ 17 حزيران/يونيو 2010".

ومن المقرر بحسب البيان ان يمثل علي العبدالله (60 عاما) في وقت قريب امام المحكمة العسكرية "بسبب تصريح أدلى به من داخل السجن تناول فيه العلاقات السورية اللبنانية بعد الانتخابات، وقيام الحكومة الإيرانية بتزوير الانتخابات الرئاسية وذلك استنادا لأقوال قادة المعارضة الإيرانية".

واعتقل الكاتب علي العبد الله عضو الأمانة لإعلان دمشق في 17 كانون الاول/ديسمبر 2007، وقضى حكما بالسجن لمدة عامين ونصف العام صدر بحقه في تشرين الأول/اكتوبر 2008 مع 11 آخرين من قياديي إعلان دمشق، بتهمتي "إضعاف الشعور القومي" و" نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة".

وافرجت السلطات السورية عن جميع الموقعين على اعلان دمشق باستثناء العبدالله. وكرر المرصد مطالبته الحكومة السورية "بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية والتوقف عن ممارسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين".

واكدت منظمة "هيومن رايتس واتش" غير الحكومية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان ان العبدالله تم اعلامه من جانب جهاز استخباراتي بأن "عليه البقاء في السجن لمواجهة حكم جديد"، بسبب مقال انتقد فيه ولاية الفقيه في ايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحافر والنافر
معاوية -

الجبناء لا يحررون الوطن ، ضعفاء، يسجنون الشرفاء، ويهمشون الاقوياء، ويغيبون العقلاء، ويجلبون البلاء، قفوا وقفة عز ولو مرة واحدة في حياتكم وحرروا النبلاء، قد يرحمكم من في السماء.

الحافر والنافر
معاوية -

الجبناء لا يحررون الوطن ، ضعفاء، يسجنون الشرفاء، ويهمشون الاقوياء، ويغيبون العقلاء، ويجلبون البلاء، قفوا وقفة عز ولو مرة واحدة في حياتكم وحرروا النبلاء، قد يرحمكم من في السماء.