أخبار

احكام جديدة بالاعدام لعدد من رموز النظام العراقي السابق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا احكاما بالاعدام واخرى بالسجن على عدد من رموز النظام العراقي السابق في قضية تجفيف الاهوار الجنوبية وتشريد سكانها.

وقضت المحكمة باعدام مزبان خضر هادي عضو قيادة حزب البعث المنحل بالاعدام شنقا حتى الموت والسجن مدى الحياة لعضو قيادة الحزب عبد الغني عبد الغفور وهو محكومة بالاعدام في قضية سابقة والسجن 15 عاما لوزير الدفاع سلطان هاشم احمد المحكومة بالاعدام سابقا والسجن و7 سنوات لوزير الداخلية عزيز صالح حسن النومان. وبرأت المحكمة وطبان ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق لرئيس النظام السابق صدام حسين لعدم ثبوت الادلة ضده فيما اوقفت الاجراءات بحق علي حسن المجيد الذي نفذ فيه حكم الاعدام في قضية سابقة قبل اشهر.

كما اصدرت المحكمة احكاما بالسجن تراوحت بين 7 و 15 عاما بحق 26 متهما اخر في القضية التي بدأت النظر بها في الرابع والعشرين من حزيران (يونيو) عام 2009.


وقد اتهم في هذه القضية كل من المسؤولين السابقين في الحزب والسلطة والجيش: سلطان هاشم وزير الدفاع وصابر الدوري رئيس الاستخبارات واياد فتيح الراوي قائد الحرس الجمهوري وعبد الحميد حمود سكرتير رئيصدام وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير الامن العام ووطبان ابراهيم الحسن وزير الداخلية وسمير عبد العزيز النجم وعزيز صالح النومان ومحمد زمام عبد الرزاق ومزبان خضر هادي وعبد الغني عبد الغفور وسيف الدين المشهداني اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث المنحل ومحمود ذياب الاحمد وزير الداخلية.

كما حوكم في القضية ايضا ابراهيم عبد الستار رئيس اركان الجيش وجمال مصطفى عبدالله معاون سكرتير رصداموحامد رجا شلاح قائد الدفاع الجوي وكمال مصطفى عبدالله سكرتير سابق في رئاسة الجمهورية وبرزان عبد الغفور احد ضباط حماية الرصدام ومزاحم صعب الحسن قائد القوة الجوية والسفير فاروق عبد الله حجازي ولطيف محل حمود محافظ كربلاء ومحمود فيزي الهزاع محافظ البصرة وقيس عبد الرزاق الاعظمي قائد الفيلق الثاني وفاضل صلفيج العزاوي معاون مدير جهاز المخابرات اضافة الى حمزة عويد جاسم وكاظم حسون الدراجي وهما ضابطين سابقين في الجيش العراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والمعممين الجدد؟
جواد -

لا ندري هل حقاً حوكم هؤلاء المتهمون بالحق والعدل ؟ نشك في ذلك الف مرة لأن محتلي العراق الجديد هم حراميته وقاتلي شعبه وأقرب مثال هو هجومهم وتطويقهم للناس بمدينة الأعظمية لا لشيىء سوى لكونهم من غير طائفتهم البغيضة. أما الحكم بالإعدام فإنه انتقام من أولئك الذين حكموا العراق قبل الغزو والاحتلال البوشي الصفوي المعمم، وأمس سمعت بأن العراق يحتل المرتبة الثانية بتنفيذ حكم الإعدام في العالم، ولكن الله تعالى يُمهل ولا يُهمل وإن القصاص الحق سينال حكومة الطائفية واللطم والقيمة والمتعة وحرامية دولة الفانوس كما سماها أهل كربلاء أو دولة الفافون أو دولة اللزكة لأن صاحبها ابن طويريج أبو المسابح لازك لزكة جونسون،

في طريقهم الى الحرية
مواطن عراقي -

جميع الاسماء الوارده هم شجعان في طريقهم الى الحريه او شهداء باذن الله ، لان من حاكمهم هم من نسيج و صبغة الاحتلال .

أنتم السابقون ..!!
فارس بلا جواد -

أنتم السابقون والحكام الحاليون هم اللاحقون..لأن كل من يهين العراق العظيم ويمتهن شعبه ويسرق خيراته ويترك العراقيين أفقر شعب على وجه الارض ..لا يكون مصيره ألا أسود.

في طريقهم الى الحرية
مواطن عراقي -

جميع الاسماء الوارده هم شجعان في طريقهم الى الحريه او شهداء باذن الله ، لان من حاكمهم هم من نسيج و صبغة الاحتلال .

ثقافة السحل
حيدر عجام -

لايهمني من الموضوع والتعليق سوى ربطك موضوع حصار الاعظميه بالطائفيه , لا ابدا لقد تعرض المجرمون لرجال احدى سيطرات هناك وقتلوا ثلاثة منهم ومثلوا بجثثههم وسحلوهم في شوارع المدينه مما اضطر الاجهزة الامنيه الى سد المخارج والبحث عن المجرمين . وهذه الحادثة تذكرني بحادثة عام 2004 حيث قتل اربعة امريكان من شركة بلاك ووتر وتم التمثيل بجثثههم وسحلها وتعليقها على جسر الفلوجه , حوصرت الفلوجه وقصفت بكل الاسلحه ونادى اهالها وقتها على علاوي رئيس الوزراء , ياعلاوي صبرك صبرك , بالفلوجه نحفر قبرك . لكن يا للعجب بدلوا رأيهم وانتخبوه وقائمته في 2010 , على العموم يبدو ان موضوع السحل ثقافة اجراميه توارثها بعض العراقين عن اسلافهم , لقد اعمتهم العصبيه القبليه ونسوا ابسط تعاليم الدين الاسلامي الحنيف , نسوا حديث رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام , اياكم والمثله , نسأل الله تعالى الهدايه

الى جهنم
رعد محسن -

بسم الله الى جهنم وبئس المصير ومعهم كل من يؤيدهم و يترحم عليهم فهؤلاء هم ورفاقهم اللذين سقوا العراقيين السم الزعاف طيله 35 سنه ولا والت جرائم رفاقهم مستمره لحد الان موغله بقتل المزيد من العراقيين

ثقافة السحل
حيدر عجام -

لايهمني من الموضوع والتعليق سوى ربطك موضوع حصار الاعظميه بالطائفيه , لا ابدا لقد تعرض المجرمون لرجال احدى سيطرات هناك وقتلوا ثلاثة منهم ومثلوا بجثثههم وسحلوهم في شوارع المدينه مما اضطر الاجهزة الامنيه الى سد المخارج والبحث عن المجرمين . وهذه الحادثة تذكرني بحادثة عام 2004 حيث قتل اربعة امريكان من شركة بلاك ووتر وتم التمثيل بجثثههم وسحلها وتعليقها على جسر الفلوجه , حوصرت الفلوجه وقصفت بكل الاسلحه ونادى اهالها وقتها على علاوي رئيس الوزراء , ياعلاوي صبرك صبرك , بالفلوجه نحفر قبرك . لكن يا للعجب بدلوا رأيهم وانتخبوه وقائمته في 2010 , على العموم يبدو ان موضوع السحل ثقافة اجراميه توارثها بعض العراقين عن اسلافهم , لقد اعمتهم العصبيه القبليه ونسوا ابسط تعاليم الدين الاسلامي الحنيف , نسوا حديث رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام , اياكم والمثله , نسأل الله تعالى الهدايه

عظة
مجد العراق -

السعيد من وعظ بغيره.هلا نظر الذين تعاقبوا على حكم العراق وتسلطوا على رقاب ابناءه وجثموا على صدورهم وصادروا حرياتهم وكرامتهم وانسانيتهم وكل عنوان من عناوين الفضيلةحيث لم يسلم من الشرف الرفيع شيء بالرغم مما اريق عليه من دماء ..فهل من عظة يامن ترومون حكم العراق.ولو دامت لغيرك ماوصلت اليك..وملعون ملعون ..من وجد في قلبه حب الرئاسة.

محكمة سياسية
عبد الله -

بات يقيناً..هذه المحكمةانتقامية سياسية ..اكيد نحتاج محاكمات عن كل ماصار ويصير في كل وقت ,لكن محاكمات عادلة متجردة ,اما هذه المحاكمات ومن متابعتها تفصيليا فهي سياسية وتخلط الامور , وللذي لم يتابع هذه القضية بالذات :المشتكون كانوا منقسمين في توصيفهم للاحداث ومتناقضين بالرويات ,فمنهم من كان يقول ان التجفيف وكل الاجراءات كانت ضد (المخربين) الموالون لايران ضد نظام صدام ,ومنهم من قال هو استصلاح فاشل للاراضي , والادهى عرضت المحكمة وثائق تتحدث عن مخاطبات الاستخبارات في ذلك الوقت تؤكد :وجود محطات اتصال لاسلكي مرتبطة بالحرس الثوري بايران , ورسائل من (المخربين) تطلب من قياداتها في ايران تزويدها بالعتاد والمواد الكميائية لضرب مقرات (حزب البعث الحاكم انذاك ) و (وحدات الجيش) والموالون لهم(المقصود من اهالي الاهوار) , واتضح من الشكاوي المقدمة في المحكمة ان اهل الاهوار كانوا وما زالوا منقسمين في الولاءات لقوى واحزاب مختلفة , ومنذ 2003 والى وقت قريب تجري تصفيات جسدية ونفوذية للقوى المتصارعة ..مع الاسف كغيرها لم تكن منصفة ..لكن مستقبلا ستظهر الحقيقة فيما حدث في الاهوار او غيرها والاهم حقيقة هذه المحكمة(السياسية), نسجل عليهم قالو ستكون محاكمات عادلة ومنصفة وحيادية , وهذا كله شكليا فقط

محكمة سياسية
عبد الله -

بات يقيناً..هذه المحكمةانتقامية سياسية ..اكيد نحتاج محاكمات عن كل ماصار ويصير في كل وقت ,لكن محاكمات عادلة متجردة ,اما هذه المحاكمات ومن متابعتها تفصيليا فهي سياسية وتخلط الامور , وللذي لم يتابع هذه القضية بالذات :المشتكون كانوا منقسمين في توصيفهم للاحداث ومتناقضين بالرويات ,فمنهم من كان يقول ان التجفيف وكل الاجراءات كانت ضد (المخربين) الموالون لايران ضد نظام صدام ,ومنهم من قال هو استصلاح فاشل للاراضي , والادهى عرضت المحكمة وثائق تتحدث عن مخاطبات الاستخبارات في ذلك الوقت تؤكد :وجود محطات اتصال لاسلكي مرتبطة بالحرس الثوري بايران , ورسائل من (المخربين) تطلب من قياداتها في ايران تزويدها بالعتاد والمواد الكميائية لضرب مقرات (حزب البعث الحاكم انذاك ) و (وحدات الجيش) والموالون لهم(المقصود من اهالي الاهوار) , واتضح من الشكاوي المقدمة في المحكمة ان اهل الاهوار كانوا وما زالوا منقسمين في الولاءات لقوى واحزاب مختلفة , ومنذ 2003 والى وقت قريب تجري تصفيات جسدية ونفوذية للقوى المتصارعة ..مع الاسف كغيرها لم تكن منصفة ..لكن مستقبلا ستظهر الحقيقة فيما حدث في الاهوار او غيرها والاهم حقيقة هذه المحكمة(السياسية), نسجل عليهم قالو ستكون محاكمات عادلة ومنصفة وحيادية , وهذا كله شكليا فقط