أخبار

"التنفيذية" تتمسك بالضمانات قبل المفاوضات المباشرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تمسكت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتوفير ضمانات قبل اي مفاوضات مباشرة.

رام الله: اكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاثنين تمسكها بموقفها القاضي بضرورة توفير ضمانات مثل تحديد مرجعية لاي مفاوضات مقبلة ووقف الاستيطان بشكل تام، قبل الشروع في اي مفاوضات مباشرة مع الاسرائيليين.

وقال امين سر المنظمة ياسر عبد ربه، عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة في رام الله "نبحث عن ضمانات تكفل نجاح المفاوضات، لانه بدون هذه الضمانات فان هذه المفاوضات محكوم عليه بالفشل قبل انطلاقها".

واضاف ان الدخول في مفاوضات مباشرة "من دون الالتزام بوقف الاستيطان ومن دون مرجعية لهذه المفاوضات سيدخلنا في دائرة من فراغ تام".

وتابع المسؤول الفلسطيني ان المفاوضات المباشرة "يجب ان تلتزم بمرجعية تقوم على اساس حدود 1967، والوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية بما فيها القدس".

واضاف ان "اصرارنا على هذه الاسس هو اصرار على نجاح المفاوضات امام اصرار (رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين) نتانياهو على افشال المفاوضات قبل انطلاقها من خلال تمسكه بالاستيطان".

وبحثت اللجنة التنفيذية الاثنين في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس التطوارت السياسية والجهود المبذولة لاطلاق مفاوضات مباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.

واشار عبد ربه الى ان القيادة الفلسطينية ستكثف اتصالاتها خلال الفترة المقبلة، وان المجلس المركزي (اعلى هيئة تشريعية في المنظمة) سيعقد اجتماعا قريبا له لبحث الموقف من المفاوضات المباشرة.

وتسعى الولايات المتحدة الى دفع الطرف الفلسطيني للقبول ببدء المفاوضات المباشرة، والتقى مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط ديفيد هيل الرئيس الفلسطيني قبيل انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية.

وقال مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس ان هيل بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "مرجعية هذه المفاوضات ومصير استمرار الاستيطان"، موضحا ان "هيل وعد بنقل ما جرى خلال اللقاء الى الادارة الاميركية".

وقال عبد ربه ايضا "نجري مع الاميركيين بحثا يوميا لنستطيع توفير النجاح للعملية السياسية ولم نصل الى نتائج بعد، ونحن في وسط العملية ولا نستطيع الحكم على نتيجتها بعد".

ويخضع الرئيس الفلسطيني لضغوط اميركية شديدة لحمله على استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل المعلقة منذ الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في نهاية 2008، في حين لم تسجل المفاوضات غير المباشرة التي اطلقت في ايار/مايو تحت رعاية الولايات المتحدة اي تقدم.

ويشترط الرئيس الفلسطيني لخوض المفاوضات المباشرة الحصول على ضمانات من اسرائيل تتصل بموضوعي الامن والحدود ووقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.

وترفض اسرائيل هذه الشروط مبدية استعدادها لاستئناف المفاوضات المباشرة بدون شروط مسبقة.

ووافقت الجامعة العربية الخميس على اجراء مفاوضات مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين وتركت لرئيس السلطة الفلسطينية ان يحدد موعد بدئها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف