أخبار

عبد ربه: ميتشل إلى المنطقة خلال أيام والاتصالات ما زالت جارية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: أكد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، على ان عقد اجتماع ثلاثي لبحث مرجعية والجدول الزمني ووقف الاستيطان ما زال مطروحا للنقاش معلنا ان المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشل سيصل المنطقة خلال ايام.

وشدد في ختام اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، على "أن تحديد مرجعية المفاوضات ووقف الاستيطان هو الضمان الوحيد لنجاح المفاوضات السياسية المباشرة بين الجانبين" الفلسطيني والإسرائيلي. وكان عباس استقبل في مقر الرئاسة في مدينة رام الله قبيل اجتماع اللجنة التنفيذية مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السفير ديفيد هيل حيث جرى البحث في التطورات السياسية.

وقال عبد ربه "نرحب باسم اللجنة التنفيذية بقرارات لجنة المتابعة العربية، التي أكدت على تطابق الموقف العربي والفلسطيني، فيما يتعلق بعملية السلام والمفاوضات في المرحلة المقبلة، والتي أكدت ضرورة استناد هذه المفاوضات إلى مرجعية واضحة أساسها حدود العام 1967، والوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية، خاصة في القدس المحتلة". واضاف منوها إلى أن "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبرت عن تقديرها للموقف الذي عمل بموجبه الرئيس محمود عباس خلال الفترة الماضية، وأكد فيه ضرورة متابعة الاتصالات والجهود مع مختلف الأطراف الدولية والعربية، من أجل ضمان توافر كل العناصر من أجل نجاح المفاوضات المباشرة في حال انعقادها" مع الحكومة الإسرائيلية.

وتابع " أن موقف المنظمة من المفاوضات، والمطالبة بوضع مرجعيات لها ووقف الاستيطان بما فياه القدس، هي ضمانات تكفل نجاح المفاوضات ودونها ستصبح المفاوضات عقيمة وسيحكم على فشلها قبل انطلاقها". وأعلن عبد ربه أنه "سيكون هناك خلال الأسابيع القادمة مزيد من المشاورات الفلسطينية، بما فيها عقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني باعتباره أعلى هيئة وسلطة في إطار منظمة التحرير، لكي يطلع أعضاءه على حصيلة الاتصالات والجهود التي قامت بها القيادة" مؤخرا".

وراى عبد ربه أن المواقف الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بشأن "الاستمرار في الاستيطان في كل الأرض المحتلة، تستهدف تقويض الجهود الدولية الساعية إلى إطلاق مفاوضات ذات مضمون إيجابي وقابلة للنجاح"، واعتبر أن الحديث عن مفاوضات مباشرة بدون إرفاقها بـ"التزامات بالنسبة لوقف الاستيطان وبالنسبة لوضوح مرجعيات العملية السياسية يستهدف أن تكون المفاوضات دائرة في فراغ تام وتلقى مصير العديد من الجولات السابقة التي وصلت إلى طريق مسدود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف