أخبار

خوجة يكتب للطلبة السعوديين حول العالم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رسالة إلى المبتعثينعبد العزيز خوجةعزيزي المبتعث.. عزيزتي المبتعثة الدكتور عبد العزيز خوجةأتفهم تماماً مشاعر الألم التي شعر بها بعضكم بعد الانتقادات التي وُجّهت لبرنامج الابتعاث من طرف بعض الأقلام الصحافية وبعض المثقفين والمختصين.. دون أن أشكك في نوايا الأخوة الكرام الذين ينتقدون من أجل تطوير تجربة الابتعاث.. والاستفادة المثلى من المبتعثين والمبتعاث حال عودتهم لأرض الوطن والحرص عليهم وهم خارج الوطن.. ومعالجة الأخطاء التي ترتكب خلال العمل اليومي من قبل الجهات المختصة. ولكنني آمل أن تتفهموا - وهو ما ستدركونه فيما بعد - أننا لا نستطيع أن نجمع الناس على رأي واحد، فاختلاف الآراء.. هو ركن خفي لكوكب الأرض والحياة عليه. أعرف تماماً أنكم تألمتم من قيام بعض المواقع الإلكترونية والمنتديات - والصحف بدرجة أقل - ببث أخبار كاذبة عن المبتعثين والمبتعثات، ومن تلك الأخبار أن مبتعثتان سعوديتان اعتدتا على زميلتهن في جامعة أميركية لارتدائها الحجاب، وقد فوجئت بأن نفي رئيس النادي الطلابي في تلك الجامعة للحادثة لم يحظ بالانتشار الذي لاقته الشائعة المدسوسة! (ومن الأخبار التي لم تلق الرواج الإلكتروني قيام محكمة اسكتلندية بحبس أحد مواطنيها سنتين بسبب نزع حجاب مبتعثة سعودية!).أعرف - أيضاً - أنكم تألمتم - كذلك - من تصريح أحد المتخصصين الذي قال فيه بأن المبتعثين أصبحوا مدمني مخدرات.. وتصريح آخر يقول بأنكم ستتأثرون بالأفكار الهدامة!.من أجل ذلك، قررت أن أكتب اليوم لكم، لأنني مستاء كما أنتم مستاؤون، ومتعجب أكثر منكم من الحملة التي يشنها البعض على مشروع الابتعاث بطريقة بعيدة عن الموضوعية، فالتأثر بالأفكار - والتأثير - من طبائع البشر ومتحقق في عصر الفضاء المفتوح وتطور وسائل الاتصال (أما وصف الأفكار بالهدامة من عدمه يخضع للنسبية وموقع الواصف).. أما الحديث المتعسف بأن المبتعثين أصبحوا مدمني مخدرات - أو انتشر الإدمان بينهم - فلا يستحق الرد. بحكم عملي السابق في السلك الدبلوماسي أستطيع أن أقول: إن وزارتيْ التعليم العالي ووزارة الخارجية تبذلان أقصى الجهود لخدمة أبنائنا المبتعثين وبناتنا المبتعثات ومتابعة الجميع، لذلك.. فإن تصوير المبتعثين والمبتعثات كالمتهمين أو كالمشبوهين - في بعض وسائل الإعلام وبعض المواقع الإلكترونية -غير لائق وغير مقبول خصوصاً وأن الأرقام التي تشير إلى النماذج السلبية في هذه الشريحة الغالية على قلوبنا - والتي أدت إلى إنهاء ابتعاث بعضهم وبعضهن - لا تتعدى الحالات الفردية.. ولا تقارن من حيث النسبة بالنماذج المشرقة و المشرّفة والإيجابية.عزيزي المبتعث.. عزيزتي المبتعثةإن تجربة الابتعاث ليست مجرد شهادة علمية، هي تجربة حياتية متكاملة، ولن تحقق هذه التجربة أهدافها المرتجاة، إذا خاضها المبتعث/ المبتعثة من مواقف مسبقة أو انطباعات جاهزة، بمعنى : أنه من الضرورة أن تُخاض تجربة الابتعاث بموقف الطفل الذي وصل للحياة في التو.. مع بعض الفوارق. فالتفوق العلمي والتميز الإبداعي، لا يتحقق فقط داخل أروقة الجامعة ومعامل المختبرات وقاعات الامتحان، بل إنني أستطيع القول أنه إذا لم ينعكس هذا التفوق في معترك الحياة نفسها.. فلا ضرورة له، أو بشكل أدق: لن يستفاد منه. إذن، المطلوب، أن نبحث أيضاً، عن التفوق الإنساني، يقال دائماً أن المبتعث هو سفير شعبي لبلاده، وهذا صحيح، لذا .. لو أراد المبتعث القيام بواجبات السفير على الوجه الأمثل، يفترض عليه، أن يضرب نموذجاً واقعياً، في التمسك بهويته الوطنية وثوابته الدينيّة.. توازياً مع الانفتاح على الثقافة المستضيفة والالتزام بقوانينها المرعية، لأن كل تصرف حسن وملتزم بالآداب والقوانين .. هو إشارة إلى منزل المبتعث/المبتعثةوبيئتها ووطنها.. وكل تصرف مشين هو إشارة مماثلة أيضاً.. وعلى كل منا أن يختار الصورة التي يُذكر بها أحباؤه من خلاله . هذه الهوية وهذه الثوابت، لا تعني التقوقع أو العزلة أو الخوف، بل تؤكد على الحوار، وتلتزم باكتشاف نقاط التقدم وعوامل التخلف، من أجل الاستفادة الشخصية، وقبل كل شيء وبعد كل شيء.. الاستفادة الوطنية. عزيزي المبتعث.. عزيزتي المبتعثة لن يتحقق التفوق الإنساني إلا حين تكون "أنت" كما "أنت" دون زيف أو أقنعة، وهذه المهمة ليست سهلة، لأننا أحياناً ننظر إلى أنفسنا دون أن ندري من وراء أقنعة وحجب، لذا فإن المواجهة الأصعب دائماً هي مواجهة النفس، ولا معرفة أقسى من معرفة النفس بعيوبها ونقاط ضعفها.. وحسناتها الحقيقية ونقاط قوتها، وهذا مدخل جيد للتعامل مع تجربة الغربة.. فقد تكون غريباً في وطنك لو لم تعرف نفسك. أتفهم، أن ينبهر البعض بالآخر لدرجة نسيان هويته، وأتفهم - في المقابل - أن ينبهر بهويته لدرجة أن لا يرى أحداً سواه، ما هو غير طبيعي: أن يبقى المرء أسيراً لانبهاراته ولا يطور ذاته ورؤاه ومهاراته وصولاً إلى الموضوعية في التعاطي مع ثقافته ومع الثقافات الأخرى. إذن .. ليس الواجب أن نبحث عن الجيد في الثقافة الجديدة ونترك السيء، الواجب هو أن نبحث عن الجيد في ثقافتنا وفي الثقافة الجديدة، وأن نترك السيء من الثقافتين، والإنسان هو قيمة الثقافة العليا، ألم يخلقنا رب العباد سواسية .. وألم يكن " التعارف " سبب وجودنا شعوباً وقبائل وفق الآية الكريمة.عزيزي المبتعث.. عزيزتي المبتعثة البحث عن الإنسان يكمل البحث عن المعرفة ولا يناقضها.. ألم تكن " اقرأ " أول آيات القرآن العظيم.. وهذه الآية الجليلة دعوة صريحة لتقصي العلوم والمعارف.. وإشارة أوضح إلى أن عمارة الأرض تقوم على العلم والإنسان والإيمان، وأعظم الإيمان.. هو إيمان التفكر والتدبر في سنن الله وآياته وخلقه، ولا تفكر أو تدبر بعيداً عن العلم أو تجربة الإنسان..التفوق العلمي والتفوق الإنساني بحاجة إلى تنظيم الوقت، وتنظيم الوقت، هو ابن الإرادة والصبر.. وليست هناك وصفة سحرية لهذا التنظيم.. اخترع أنت وصفتك السحرية لتستثمر وقتك على النحو الأنسب.. ولن ينجح هذا الاستثمار.. إلا إذا حددت أولاً أهدافك وأولوياتك.. بعد ذلك يأتي دور المثابرة.. وقبل كل شيء وبعد كل شيء.. طلب التوفيق من رب العباد.عزيزي المبتعث.. عزيزتي المبتعثة التدرّب على الاختلاف بحد ذاته، تدرّب على الحوار، ومن الضروري أن تختلفوا.. ولكن ليس على المقاعد والرئاسات في المناشط الجامعية أو الأندية الطلابية.. إنما على خدمة بعضكم البعض على الوجه الأمثل.. وتقديم الصورة عن وطننا بالشكل الأكمل.. هذا هو الاختلاف الإيجابي والصحي والمنتج والمفيد.. أما التقاتل على ما لا يفيد ولا ينفع .. لن يفيد ولن ينفع.عزيزي المبتعث.. عزيزتي المبتعثة قد يتساءل البعض: هل سنستطيع أن نخدم وطننا الذي نحبه كما نتمنى بعد العودة؟! للإجابة على هذا التساؤل، أقول: وطنكم أيضاً يحبكم.. وينتظركم ويشتاق لكم ويحتاجكم.. لأن المواطن هو اللبنة الأساس والأهم في أي وطن، وأنتم الشباب .. قلب هذا الوطن ونبضه الخفاق، لذا علينا أن ندرك جميعاً أنه ليس مطلوباً منا أن نغيّر كل شيء.. وليس مطلوباً أن نفعل كل شيء لوحدنا.. إخوانكم في الوطن ينتظرون عودتكم بفارغ الصبر للمساهمة في رفعة البلاد ونهضتها.. كلٌ على قدر مقدرته وعلمه.. ومن الطبيعي أن تكون هناك مصاعب وعقبات في الحياة الشخصية أو العملية.. وإذا استسلمتم أنتم الشباب لهذه العقبات والمصاعب.. ماذا نفعل نحن وماذا نقول!.لا أجد نصيحة أفضل من الحلم والتجربة، فالحياة لا تتهاوى إلا إذا توقفنا عن الحلم، احلموا.. وجرّبوا..فما العمر إلا حلم وتجربة، والفشل هو بواكير حلم جديد.. وما النجاح إلا تتويج أحلامنا القديمة والدائمة. أتفهم تماماً ظروف إقبالكم على تجربة جديدة.. ولكن في النهاية.. ليس مطلوباً أن نحاكم الشباب.. بل أن نمدهم بالثقة .. وأنتم أهل لها .. فتمسكوا بالتفاؤل وبالأمل، ولا .. وألف لا .. للقنوط من رحمة الله عز وجل. ختاماًقبل أن يبادر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بإطلاق مشروعه الرائد للابتعاث - الذي يدرك أهل العقل والحكمة فوائده الجمة لصالح الوطن والمجتمع - كان المجتمع السعودي يشكو من توقف موجات الابتعاث.. وأشارت أكثر من مقالة صحافية ودراسات مختصة لأضرار توقف الابتعاث بل وطالبت به لمواكبة التطور العلمي والتقني والإداري الذي يجري حولنا في أنحاء الأرض.. بالإضافة إلى ضرورة تجديد الكفاءات في القطاعين الخاص والعام.. والاستفادة مما يجنيه المبتعث/ المبتعثة من خبرات علمية ومهنية تصب في خدمة الصالح العام. وبعد أن أطلق خادم الحرمين الشريفين مشروعه المبارك، فوجئت بأن هذا المشروع الوطني - الذي يخدم كل أبناء وبنات الوطن دون تمييز - بعد مرور قرابة الخمس سنوات يحاول البعض تأويله من خدمة الوطن إلى خدمة تيار.. وبعض آخر يريد سحب هذا المشروع الوطني الملِح من خانة الإجماع الوطني إلى خانة السجال الفكري، ماذا أريد أن أقول لهؤلاء في ظل التمسك بحق النقد.. ورفض التشويه.. والإيمان بالخطأ كجزء من الطبيعة البشرية: كفى.. لقد انكشفتم!.إلى اللقاء.* وزير الثقافة والإعلام

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ستكون هناك تكنلوجيا
عبدالله احمد -

هل تضحك على نفسك ولا علينا انتم تريدون ان تنشئو طبقه جديده في المجتمع السعودي متكبره ومتغطرسه وهي طبقة المبتعثين واغلبها من ابناء الطبقه المترفه تتركوننا في الشارع بلا وظائف لآننا خريجو جامعات سعوديه محافظه لتجلبو لنا متحررين عقليا واخلاقيا لتوظفوهم ونحن نبقى نتسول في الشارع لأننا غير مبتعثين ووالله انهم اغبى مخلوقات الله ولم ارى اغبى منهم سلوكيا ولا ثقافيا انتم تصنعون العداوه بيننا والتفرقه هذا مبتعث وهذ من مخرجات التعليم السعودي الرديئه والله انها ليست برديئه ولكنها عقولكم الرديئه وقلوبكم الخبيثه حسبنا الله عليكم تتركونا بلا وظائف في انتظار هولاء وحتى الفاشلين منهم تصرحون بتوفير الوظائف لهم والله عجيبه هذا دليل على مخطط خبيث دنئ حسبنا الله عليكم قلتم ستوظفونهم في المدينه الأقتصاديه الآن تسرقون وظائفنا الحكوميه لتسندونها للفاشلين من هولاء ;

ستكون هناك تكنلوجيا
عبدالله احمد -

هل تضحك على نفسك ولا علينا انتم تريدون ان تنشئو طبقه جديده في المجتمع السعودي متكبره ومتغطرسه وهي طبقة المبتعثين واغلبها من ابناء الطبقه المترفه تتركوننا في الشارع بلا وظائف لآننا خريجو جامعات سعوديه محافظه لتجلبو لنا متحررين عقليا واخلاقيا لتوظفوهم ونحن نبقى نتسول في الشارع لأننا غير مبتعثين ووالله انهم اغبى مخلوقات الله ولم ارى اغبى منهم سلوكيا ولا ثقافيا انتم تصنعون العداوه بيننا والتفرقه هذا مبتعث وهذ من مخرجات التعليم السعودي الرديئه والله انها ليست برديئه ولكنها عقولكم الرديئه وقلوبكم الخبيثه حسبنا الله عليكم تتركونا بلا وظائف في انتظار هولاء وحتى الفاشلين منهم تصرحون بتوفير الوظائف لهم والله عجيبه هذا دليل على مخطط خبيث دنئ حسبنا الله عليكم قلتم ستوظفونهم في المدينه الأقتصاديه الآن تسرقون وظائفنا الحكوميه لتسندونها للفاشلين من هولاء ;

انا قاعد استقيد
صقر -

الحملة مالها معنى بصراحة قاعد استفيد من التعليم هنا وشكرا للملك على هدا البرنامج واتمنى يستمر لفترات طويلة عشان بفيد اكبر عدد ممكن من الشباب السعودي

انا قاعد استقيد
صقر -

الحملة مالها معنى بصراحة قاعد استفيد من التعليم هنا وشكرا للملك على هدا البرنامج واتمنى يستمر لفترات طويلة عشان بفيد اكبر عدد ممكن من الشباب السعودي

في محلها
د. محمد حمد خليص -

ما قاله معالي الأخ عبد العزيز خوجة وفقه الله كان عين الصواب وفي محلة.ولم يقل ذلك اعتباطا بل هي رمية مجرب وخبير وعالم وأب حان ومحب لوطنه وابناء وطنه. اتمنى على الشباب التمعن والإستفادةوفق الله الجميع لما فيه الخير والسدادتحياتيد. محمد حمد خليص الحربي

في محلها
د. محمد حمد خليص -

ما قاله معالي الأخ عبد العزيز خوجة وفقه الله كان عين الصواب وفي محلة.ولم يقل ذلك اعتباطا بل هي رمية مجرب وخبير وعالم وأب حان ومحب لوطنه وابناء وطنه. اتمنى على الشباب التمعن والإستفادةوفق الله الجميع لما فيه الخير والسدادتحياتيد. محمد حمد خليص الحربي

مكافاة المرافقين
ابوعبدالعزيز -

معالي الوزير كلامك عين العقل وحبذا لو تطرقتم لزيادة مكافاة الاطفال المرافقين للمبتعثين وجزاكم الله الف خير.

كنداء
سعيد الحض -

ااولا نشكر الحكومه السعوديه علي بذلها مليارات الدولارات لتاهيل طلابها في الوقت الذي يتمنا الاف الطلاب العرب ان يحصلوا علي مثل هذه اللفته الطيبه.ولكن يحززني ان ارى الطلاب السعوديين يستغلون هذه الاموال في غير الدراسه.الشباب جالسن في المراقص والشيش وكان فترت الدراسه نزهه.حزنت كثيرا ان كل هذه الامكانيات تهدر بل ان لها نتائج عكسيه.الشباب وبعض الشابات يقلدون القرب منذ طلوعهم الطائره في اللبس والمضاهر البايخه ولم يهتموا الي دراستهم ونسيوا لماذا ابتعثوانصيحه اخيره للحكومه السعوديه:اليس من الافضل بكل هذه الامكانيات ان توضفوا اساتذة جامعات ياتون الي السعوديه تستفيدون منهم وتراقبوا اولادكم وتنمون الوطن.شبابكم تبعثوهم للفساد

انه الحسد
عبدالله -

من وجهة نظري الشخصيه ...اغلب ما يكتب سلبا عن الابتعاث ...هو من باب الحسد لا غير ...فالكل يتمنى الابتعاث و السفر و التعلم من الدول المتقدمة ...و لكن هناك من لم تساعده الظروف في تحقيق ذلك ...اهم هذه الظروف فشله دراسيا مثلا ...او تخرجه من الجامعة بتقدير متدني ...فيكون تصرفه هو انتقاد هذه التجربه الرائده ...و لكن ختما لا نقول الا ماقاله الحق سبحانه و تعالى في محكم كتابه (و من شر حاسد اذا حسد) ...

ياوزير ماتعنيه هو 1
حمود المعمالي -

ماعناه الوزير هو الرد رقم 1 ، وإلا الإبتعاث خطة بدأت من عهد جلالة الملك العظيم ; الموحد ; عبدالعزيز طيب الله ثراه ، ولم يتم ماتطرق له صاحب التعليق رقم 1 . والحملة التي تطرق لها الوزير وضحت وبانت من خلال التعليق المعنى ، فإلا بربكم هذه كلمات إنسان طبيعي ، ينعت أبناء وبنات وطنه بكلمات نابيه وجارحة كالتي كتبت فوق كخبيثة وردئية ومتغطرسة !!وأشكر إيلاف بعدم حجبها للتعليق رقم واحد لكي تثبت مقالة الوزير بأن هناك حملة منظمة من توجهات أصبحت مكشوفة ومعروفة . شكراً لمعالي الوزير لهذه المقالة التي نحن بأشد الحاجة لها .

لله درك .
حنان المحمود -

نحن بناتكم يامعالي الوزير ، بحاجة لمن يرفع من معنوياتنا ويحمينا من هذه الحملة التي شككت بشرفنا وحاصرتنا من أجل إفشال خطة الإبتعثات ، ولكن تأكد يامعالي الوزير بأننا سنكون شوكة في حلوقهم وسنحقق لكم ولملكينا المفدى ماتسعون له وسنكون خير عون لكم برفعة الوطن وعزته .

شكرا دكتور
مبتعث -

مشكلتنا يادكتور هي تلك العقول التي تعتبر كل شيء لا يخرج من عندهم فهو خطأ ويجب ان يحاربوه حتى لو كان مشروعا وطنيا جبارا مثل هذا!!

تسلم
عادتك -

نصائح من ذهب حضرة الوزير

نتمنى استمراره
سامر -

والله انت خبير يادكتور ومؤكد ان الكلام هذا جا من ادراك ووعي والله يوفق ابناءنا

عزيزي عبدالله احمد
خالد محمد عبده -

عزيزي عبدالله أحمد (صاحب التعليق رقم 1)بخصوص سطورك التي كتبتها أعلاه...! كنت تنوي تكتبها في موضوع آخر مثلاً! كل إناء بما فيه ينضح..!! الاستاذ الفاضل خوجة , لا يسعني الا رفع القبعة لكلماتك الذهبية!

nero
nero -

الخبر عن عقلاء فى الخليج اما فى مصر الشعبى لا يعرف غير التسول و اقنع الراقى بأنه بقشيش و ليس تسول فى جميع دول العالم الشعبى يجب الحذر منه يلف و يلف و يدور ليقول تسول

ففي الإبتعاث فوائد .
مبتعثة مستفيدة -

نعم اقولها بالفم المليان لقد استفدت الكثير والحمد لله من برنامج الملك عبدالله اطال الله عمره لي ثلاث سنوات من اجمل مراحل عمري فقد تعلمت لغة وبدأت بالتخصص من ستة أشهر بتخصص نادر ولكن من يشكك بالبرنامج معروفة اهدافه ولمن يعمل فهم لايهمهم لاالوطن ولاابناءه ولكن كما تفضلت اختى حنان سنكون شوكة في حولقهم وسنخدم وطننا لو على اكفنا . دمت ياوطن ودام رجالك ونسائك المخلصين .

كفى
مبتعث سعودي مقهور -

انا مبتعث في بريطانيا ولدي اصدقائي من اعتنق المسيحيه ومن اصبح ملحد .. .. والله انني كرهت البعثه والساعه التي تم الابتعاث فيها كفااايه قهــرعندما ارى اصدقائي يتحولون عن الدين الاسلامي .. اما بناتنا ههههههههههههه حدث ولا حرج .. اسالها كيف البوي فريند تقول لك عايشين في بيت واحد .. اسالها هل حملتي تقول لك لا انتظر ان شاء الله يجي ولدنا .. وتراهم ماهم متزوجين .. واتحداك تنكر الكلام هذا ياخووجه .. وعلى فكره انا مستعد اتناقش معك واكشف بالاسماء عن الاشخاص الذين اتحدث عنهم

ينصر دينك
ابراهيم الزامي -

شكرا يامعالي الوزير وجهودك واضحة وحبك للوطن عظيم وانجازاتك اكبر من ينطقها لساني لكن لك مني دعوات في ظهر الغيب

لا فض فوك
احمد السميري -

بارك الله فيك معالي الوزير كلام درر، لا فض فوك ولا كسر لك قلما وحفظك الله استاذا واديبا ورائدا

ليس كمثله وزير
أحمد إبراهيم -

انت رائع يا خوجة انت رااااااااااااااااااااااااااائع

لله درك .
وداد المسعري -

شكراً لمن فتح لنا آفاق جديدة بعيدة عن كل شيء . لو كنت بدولة ثانية لمنعت من الإبتعاث لأسباب يعرفها الجميع فشكراً للملك الأنسان عبدالله جميلكم لن أنساه ابداً ماحييت شكراً لك ياوزيرالاعلام وشكراً لمن دعم هذه الخطة لصالح السعودية ولصالحنا

الله يحفظك امين
سعد سلمان -

دكتور خوجه صدقني قرأت مقالك وبكيت بكاء حارا ليس ضعفا وانما تأثرا بهذه المشاعر الفياضه تمنيت انك وزير التعليم العالي اتدري لماذا لترفع الاضطهاد والظلم والاحتقار الذي تمارسه الملحقيات المليئه باخواننا العرب من بلاد الشام ومصر المليئين بالحقد اقسم لك ان الطالب يكره ان يراجع الملحقيه اما الاتصالات لايردون عليها في لندن اذا اتصلت بهم من رقم محلي لارد عليك ولكن اتصل من جوال سعودي يردون واذا اكتشفوا انك طالب قفلوا في وجهك زياره فقط الى ملتقى الطلبه في بريطانيا ستشاهد ما يندى له الجبين تواصلنامع اصدقاء في امريكا واستراليا يعانون نفس المشاكليعاملون الطلبه كحيوانات والسبب يا معالي الوزير ان الوزاره نفسها تقف معهم ولا تحاسبهم ابدا وتصدقهم لماذا لا يشترك وزير التعليم الفيس بوك كما فعلت ويتواصل معناسيدي الدكتور الشاعر المرهف الاحساس الملحقيات لا داعي لها وهي مصاريف على الدوله وقطر كما عرفنا الغت الملحقيات واتخذت الاتيالتعاقد مع جامعه مرموقه تتولى توفير القبول والاشراف الاكاديمي والمتابعه على الطلبه... تخيل كيف يكون الاشراف انه اشراف اكاديمي وليس كما في الملحقيه تعيين مشرفين غي مؤهلين وبالواسطه وبعضهم مرافق والبعض الصباح في الملحقيه والمساء في مطعم لبناني تغطية الطلبه صحيا مع شركة تامينتحويل الراتب مباشرة من الدوحه الى حساب الطالبلماذا لا يعمل هكذا ونوفر المبالغ الطائله على الرواتب والايجارات والمصاريف و و وهذا هو الاجراء الصحيح الى متى ونحن لا نغير اي تنظيم حتى لو مضى عليه خمسين عاماالملحقيات كانت ضرويه في السابق ام الان فهي خساره واحباط للطلبه وهدر للمال العامارجو يا معالي الوزير ان تعمل ما بوسعك لتصحيح الاوضاع وفقك الله وحفظ لك اهلك ومالكةاكثر الله من امثالك

شكراً جزيلاً
محمد الغامدي -

شكراً جزيلاً صاحب المعالي والمفكر الأديب على هذا الخطاب الناصح المخلص الحكيم إلى ابنائك واخوانك المبتعثين..وكم اتمنى عليهم الإحتفاظ منه بنسخة مكبرة أمامهم لتكرار قراءته وفهم مقاصده ولتذكيرهم بالوسائل الحقة الى النجاح..والتمثيل الأمثل للوطن,عظيم هذا الخطاب في معانيه ورقي مقاصده,,

Mr Khoja
sas -

we lost him as KSA ambassador in Lebanon. He is a very educated and classy man.

ابن الوطن الغالي
ابو احمد -

اشكر معالي الوزير الدكتور عبدالعزيز خوجه على خطابه هذا الذي قد يكون اغلا من الدرر ، و لو على القليل الدافع المعنوي و الاحساس بأن هناك من يهمه من يهمه امرك كأب لك و اتمنى ان يتكرر مثل هذه الخطاب الذي فيه النصيحة و الحكمة .... و إلى اخره لأني مهما قلت لن اوفيك حقك في مقالك هذا فقط.اتمنى من الله العلي القدير ان يهدينا للصواب و ان يوفقنا جميعا لخدمة ديننا ووطنا الغالي.

لافض فوك
ابو حسان -

الله يجبر بخاطرك ياشيخ..انا مبتعث الى استراليا ادرس هندسة انظمة تحكم الي لاواسطة ولايحزنون ... وقاعدين انا وعائلتي الصغيرة من سنتين مضت نخوض التجربة بحلوها ومرها.لكن الي يحزني اني اشوف كل هذا التجني والتشكيك والتشويه لسمعتنا من اناس لايعرفونا ولايعرفون اين نسكن على الخريطة..حسبي الله عليهم ..