أخبار

طالبان تهاجم أكبر قاعدة أميركية في جنوب أفغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قندهار: اعلنت السلطات المحلية لوكالة الانباء الفرنسية ان مقاتلي طالبان هاجموا الثلاثاء القاعدة العسكرية لحلف شمال الاطلسي في قندهار، احدى اكبر قاعدتين للحلف في افغانستان، مما ادى الى جرح جندي ومدنيين اثنين. وفجر انتحاريان من طالبان عبوتيهما قرب مدخل القاعدة العسكرية للسماح لاربعة مقاتلين اخرين بالدخول اليها. وقال زلماي ايوبي المتحدث باسم حاكم ولاية قندهار "ان مهاجمين قتلا في تبادل لاطلاق النار ولا يزال اثنان يقاتلان. والمعارك مستمرة".

وبحسب ايوبي جرح مدنيان وجندي من الحلف الاطلسي. وتحدثت قيادة الحلف الاطلسي في كابول عن "هجوم فاشل". وقال الحلف "وقع هجوم خارج القاعدة العسكرية في قندهار. حاول انتحاري الدخول اليها لكنه لم ينجح" موضحا انه قتل لدى تفجير حزامه الناسف. واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

إلى ذلك اعلن وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران الثلاثاء ان "على الجيش الفرنسي البقاء في افغانستان لانه ليس هناك اي حل اخر". وردا على سؤال لاذاعة "فرانس انتر" حول سحب الجنود الهولنديين ذكر موران ان هناك جنودا من 50 بلدا في افغانستان بينها 25 دولة من الاتحاد الاوروبي من اصل 27. وقال "لو لم نكن في افغانستان لانهار هذا البلد مجددا".

وعلى حد قوله فان "استقرار المنطقة رهن بالاستقرار في افغانستان". واضاف "لدينا مهمة هي ضمان ترسيخ المؤسسات الافغانية". وتابع "نأمل انه اعتبارا من مطلع العام المقبل يمكننا نقل بعض المناطق الى الافغان على ان يتولوا امنها".

واوضح "آمل في ان نتمكن تدريجيا من سحب قوات". وتنشر فرنسا اربعة الاف عنصر في افغانستان. وقال موران ان استراتيجية الحلف الاطلسي "ترتكز الى فكرة انه لا يمكن تحقيق انتصار عسكري" و"ضرورة القيام بتحرك مشترك لضمان الاستقرار والتنمية بموازاة العمل العسكري. وقدر موران كلفة التدخل الفرنسي في افغانستان ب"حوالى 500 مليون يورو سنويا". وقتل 45 جنديا فرنسيا في افغانستان منذ انتشار القوات الفرنسية في هذا البلد في كانون الثاني/يناير 2002.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف