أخبار

حزب الله ليس هدفا سهلا... ويخشى حربا أهلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكرتالصحف الأميركية أن حزب الله يصعب اختراقه إلا انه يخشى حرباً اهلية بمساعدة قوى خارجية.

تحدث عدد من الصحف الأميركية الصادرة اليوم عن حزب الله حيث اعتبرت احداها أن ما يجري بين إسرائيل من جهة، ولبنان و"حزب الله" من جهة أخرى، بأنها "حرب استخبارات". فيما اعتبرت أخرى أن الحزب يخشى اندلاع حرب أهلية مفتوحة على أساس طائفي.

رأت صحيفة لوس أنجلس تايمز أن "حرب الاستخبارات بين الحزب وإسرائيل ما تزال مستمرّة، وهي في ذروتها"، "وليس واضحاً بعد من يفوز بها". ولفتت أن حزب الله والحكومة اللبنانية يجهضان مساع إسرائيل في تحقيق خرق ما.

وبعدما ذكّرت بما قاله نائب وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيليّة في تشرين الأوّل 2009، عندما أكّد بأن إسرائيل كثّفت جهودها الاستخباراتية في لبنان بسبب وجود "حزب الله"، وأنها تتعهد بوضع حد لهذه الجهود عندما يتمّ نزع سلاح الحزب، وعندما تصبح الحدود الإسرائيليّة مع لبنان آمنة".

ونقلت الصحيفة عن الخبير الإسرائيلي في الشؤون الاستخباراتية افرايم كام وصفه لحزب الله بأنه هدفاً يصعب اختراقه كونه مقسّم إلى أجزاء مستقلة ومن الصعب التسلّل إليها، فضلاً عن كونه منظمة عقائدية دينية، وهذا الأمر لطالما شكّل صعوبة أكبر، في محاولة التسلّل إليها". ما يفسر "اعتقال العشرات ممن اتهمتهم السلطات اللبنانيّة بالتجسس لصالح إسرائيل، خلال العامين الماضيين".

كما استصرحت لوس أنجلس تايمز مراسل صحيفة "هآرتس" اموس هاريل الذي أوضح في هذا الإطار أن "الانطباع السائد، أنه، حتى بعد هذه الاعتقالات، وفي ضوء الاستخبارات التي تملكها إسرائيل، فإن الاختراق الإسرائيلي في لبنان هو أكبر بكثير من الاختراق الذي أحدثه حزب الله في إسرائيل". واعتبرت الصحيفة أن "النجاحات التي حققتها الاستخبارات اللبنانية تظهر، حجم الاختراق الإسرائيلي في لبنان. فقائمة الجواسيس المجنّدين تشمل مسؤولين في الحكومة وفي الجيش وفي شركة للاتصالات وتجار سيارات".

في المقابل كشفت الصحيفة أن حزب الله بدوره يحاول هو أيضاً التنصت على إسرائيل. والجيش الإسرائيلي يحذّر جنوده دوماً بأن العدو يسمعكم، فيما تحذّر السلطات الإسرائيلية، باستمرار، من محاولات استقطاب جواسيس "للحزب" في أوساط الفلسطينيين وفلسطينيي 48". ألا أن الصحيفة أشارت في هذا الاطار الى أنه "نادراً ما تمكن من استقطاب جاسوس مهم. فغالبية "جواسيس الحزب" من فلسطينيي 48، الذين لا يملكون القدرة على النفاذ إلى معلومات استخباراتية". وقالت أن محاولات حزب الله لاختراق إسرائيل، ليست وحدها ما يقلق الدولة العبرية، فـ"هناك مخاوف بالغة العمق في إسرائيل من أن يستخدم أي شيء يعطيه الغرب إلى قوات الأمن اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية، ضد إسرائيل".

أما مجلة "فورين بوليسي" فرأت من خلال مواقف السيد نصرالله الأخيرة إثر التسريبات حول المحكمة الدولية أن الحزب غاضب. وأشار كاتب المقال المنشور تحت عنوان "عقاب اشجار الأرز"، واير نيكولاس نو، إلى خشية الحزب من احتمال اندلاع حرب أهلية مفتوحة بمساعدة قوى خارجية على أساس طائفي أكثر من خطر هجوم إسرائيلي آخر"، حيث يعلم "حزب الله" مدى صعوبة القتال مع إسرائيل في وقت الاقتتال الداخلي، وكيف أن اتهام المحكمة في مثل هذا الوقت الذي يشهد توترا طائفيا من شأنه أن يرجح كفة الميزان ضده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشعب اللبناني واعي
كريم البصري -

يبدوا ان الغرب قد حدد ساعة الصفر للهجوم على ايران ولكن هنالك عقبة واحدة تحول دون ذالك هي اشغال حزب الله في حرب داخلية لبنانية لبنانية ولكن هذاالشعب واعي جدا لهكذا قضية ولااعتقد سينخرط البعض في مثل هكذا حرب مدمرة،صحيح ان هنالك من يريد تلك داخل بعض شرائح الشارع اللبناني ومدعوم من قبل جهات خارجية لكنهم قلة امام الكثرة من الشعب بكل طوائفة الذين يرفضون تقديم مثل هكذا خدمة جليلية لامريكا واسرائيل وحلفائها.

الشعب اللبناني واعي
كريم البصري -

يبدوا ان الغرب قد حدد ساعة الصفر للهجوم على ايران ولكن هنالك عقبة واحدة تحول دون ذالك هي اشغال حزب الله في حرب داخلية لبنانية لبنانية ولكن هذاالشعب واعي جدا لهكذا قضية ولااعتقد سينخرط البعض في مثل هكذا حرب مدمرة،صحيح ان هنالك من يريد تلك داخل بعض شرائح الشارع اللبناني ومدعوم من قبل جهات خارجية لكنهم قلة امام الكثرة من الشعب بكل طوائفة الذين يرفضون تقديم مثل هكذا خدمة جليلية لامريكا واسرائيل وحلفائها.

حرب أهلية ممكن ولكن
أحمد توفيق -

حرب أهلية ممكن ولكن ليس حرب طائفية، السنة في لبنان مهما إختلفوا مع إخوانهم بالعقيدة لكن تجمعهم مع شيعة لبنان الكره الكامل للدولة العبرية، لا يوجد شخص بلبنان لا يكره إسرائيل، لا نستطيع أن ننسى لدقيقة واحدة ما فعله الإسرائيليين بأطفالنا وعجائزنا مهما إختلفنا يالسياسة (وهذا طبيعي) لكن حب لبنان وكره العدو الإسرائيلي يجمعنا معاً وشكراً إيلاف

حرب أهلية ممكن ولكن
أحمد توفيق -

حرب أهلية ممكن ولكن ليس حرب طائفية، السنة في لبنان مهما إختلفوا مع إخوانهم بالعقيدة لكن تجمعهم مع شيعة لبنان الكره الكامل للدولة العبرية، لا يوجد شخص بلبنان لا يكره إسرائيل، لا نستطيع أن ننسى لدقيقة واحدة ما فعله الإسرائيليين بأطفالنا وعجائزنا مهما إختلفنا يالسياسة (وهذا طبيعي) لكن حب لبنان وكره العدو الإسرائيلي يجمعنا معاً وشكراً إيلاف