أخبار

ضغوط أميركية على "العراقية" للقبول بالمالكي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة النجيفي القيادي في القائمة العراقية

جددت الولايات المتحدة ضغوطها على القائمة العراقية لتقاسم السلطة مع ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي.

بغداد : جددت الولايات المتحدة ضغوطها على القائمة العراقية لتقاسم السلطة مع ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي لكن أسامة النجيفي القيادي في العراقية أكد إصرار القائمة على التمسك بحقها في تشكيل الحكومة رافضا تقديم أي نوع من التنازلات فيما حذر القيادي في الائتلاف الوطني موفق الربعي من الحلول المستوردة لحل هذه الازمة لأنها تزيد الأمر تعقيدا.

واكد أسامة النجيفي القيادي في القائمة العراقية تعرض كتلته التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الى ضغوط قوية من جهات رفض تسميتها (في اشارة الى واشنطن) مقابل تقديم تنازلات والقبول بالمالكي رئيسا للحكومة الجديدة . وقال في تصريح لإيلاف اليوم ان العراقية تعرضت لضغوط شديدة في اجتماع تم عقده قبل يومين لتقديم تنازلات والقبول بالتجديد للمالكي لدورة ثانية لكننا جابهنا الضغط القوي برفض اقوي وأكدنا تمسكنا باستحقاقنا الانتخابي وأحقيتنا بتشكيل الحكومة

واضاف " نحن لدينا مشروعا وطنيا حقيقيا ولم يكن مشروعنا طائفيا او حزبيا او فئويا ولذلك نحن نرفض تولي المالكي وحزب الدعوة الحكم مجددا خصوصا ان هذا الحزب تولى الحكم خمسة أعوام ولم ينتج عن ذلك سوى تكريس الطائفية الفئوية الحزبية " . وقال "نحن أمام مسؤولية تاريخية وشعبية فلا التاريخ ولا الشعب الذي وضع ثقته بنا سيسامحنا ان تخلينا عن تشكيل حكومة وطنية فنحن " لدينا مشروع وطني فعلي ولن نتنازل لصالح لمشروع طائفي .. الشعب اختارنا وينتظر منا ان نفي بالتزاماتنا تجاهه ولا نية لدينا للتنازل أبدا حتى وان تطلب الأمر الانسحاب من العملية السياسية برمتها".

ومن جهته حذر موفق الربيعي مستشار الامن القومي السابق والقيادي في الائتلاف الوطني من التدخل الدولي او الإقليمي بتشكيل الحكومة العراقية قائلا ان الحلول المعبأة تزيد في تعقيد الساحة العراقية التي هي بالأصل معقدة ومتشابكة ولهذا فان اية حلول تأتي من دول إقليمية او دولية تزيد التعقيد ولن يكتب لها النجاح .

وأضاف الربيعي في اتصال مع إيلاف ان حلول أزمة تشكيل الحكومة يجب ان تبدأ ببغداد وتنتهي فيها. وقلل من فرص نجاح المشروع الاميركي بالقول: هناك اختلافات جوهرية أساسية بين مشروع ائتلاف المالكي وبين ائتلاف علاوي فمعالجة القائمة العراقية لملفات مثل المصالحة الوطنية وهيئة المسائلة والعدالة والدستور إضافة الى العلاقات مع الدول الإقليمية كإيران او سوريا وغيرها من ملفات أخرى مهمة تختلف اختلافا جذريا عن معالجات نوري المالكي . وتابع "العراقيون بحاجة الى حكومة تعزز المنجزات التي تحققت طوال السبع أعوام الماضية كالمنجزات السياسية الأمنية الاقتصادية والخدمية ويجب ان تركز الحكومة القادمة على الخدمات كالكهرباء والماء والرعاية الصحية وتوفير فرص العمل.

وتشير مصادر عراقية الى ان المالكي حصل على دعم أميركي لولاية ثانية وذلك خلال زيارة وفد مجلس الأمن القومي الاميركي إلى بغداد مطلع الاسبوع الحالي هدفت إلى دفع نوري المالكي وزعيم العراقية ايادعلاوي الى تنفيذ المشروع الأميركي الذي تقدم به نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن خلال زيارته الاخيرة لبغداد الشهر الماضي والقاضي بتقاسم السلطة بينهما من خلال التجديد للمالكي ومنح منصب رئيس المجلس السياسي للأمن الوطني لعلاوي بصلاحيات واسعة اضافة لمنح قائمته وزارتي الداخلية والدفاع والمؤسسات الامنية ومناصب مهمة مثل رئاسة البرلمان ووزارات سيادية أخرى مقابل رئاسة الجمهورية للاكراد.

ويأتي الحديث عن تجديد الإدارة الأمريكية لمقترحها الذي قدمه نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارة العراق في الثالث من شهر تموز لتقاسم السلطة بين العراقية وائتلاف دولة القانون بعد فشل الكتل السياسية في التوصل إلى حلول لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة ووصولها لطريق مسدود وفشل إيران وباقي الدول الإقليمية في إيجاد توافقات بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة الذي جعل واشنطن تتخوف من انهيار الأوضاع السياسية والأمنية في العراق خصوصا مع اقتراب خفض عدد القوات الأميركية في العراق مع نهاية الشهر الحالي إلى 50 ألف جندي.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدعوة للدكتاتورية
سرحان -

يبدو أن أمريكا بعد هزيمتها في العراق التي اعلن عنها أوباما تريد الأن أن تنصب المالكي دكتاتورا جديدا على العراق مثلما نصبت صداما من قبل فبدلا من صدام الذي قتلته امريكا نفسها ها هي تريد للمالكي ان يكون دكتاتورا جديدا للعراق وستمده بكل وسائل البطش والقهر كي يصب بها غضبه على الشعب العراقي وما أحداث الاعظمية قبل يومين الا دليل على بوادر بطش شديدة تريدها وتؤيدها امريكا المهزومة ..ليقتل العراقي بالعراقي هذه نظرية امريكا الجديدة ..فإذا كان صدام الامريكي الطائفي يقتل الناس لاحقاد طائفية وعقد نفسية فها هو المالكي الامريكي الطائفي يباشر قتل الناس لاحقاد طائفية وعقد نفسية ..وهنا يتجلى فشل مشروع الشرق الاوسط الامريكي الذي نسته وسائل الاعلام الامريكية وكذلك فشل العراق الديمقراطي الجديد ..إنها عودة الى الديكتاتورية بعد أن فشلت الآلة الحربية الامريكية في تطبيق مشاريعها الفاشلة في العراق

shadow
Rizgar -

Shadows of Saddam;Nujefy, Maliky,Yawar, Jafary and Alawy , Saddam was better than his ,in many aspects.shadows

الخيط والعصفور
أحمد حيدر -

اذا لم تقبل العراقية تقاسم الحكومة مع المالكي كرئيس للوزراء فانها ستضيع الخيط والعصفور كما يقول المثل والايام بيننا.

أمريكا وإيران
أبو سامي -

ما نشاهده في الواقع هو تناغم في التوجهات الإمريكية والإيرانية و ما نسمع من أن بينهم تنافر مجرد كلام على ورق .. أمريكا وإيران حليفتان بالباطن على العرب و العرب مصدقين أمريكا

Racist view
Shadow of Barzani -

Mr.RizgarAnd what about you Sir?Your are the shadow of What?The Barzani or Talabani? All those people are dictator just because they are Arab? The Kurds are angels?your Idols sought the help your"Saddam" to kill each other just a reminder.

هذه طمقراطية المالكي
ابو عبدالله الخمعلي -

المالكي ومن قدما للعراق معه على متن الدبابات الامريكيه كانوا يتشدقون بعدم وجود طمقراطيه عند صدام بأنتخابات نزيهه وتداول السلطه سلميوالأن الانتخابات افرزت طمقرطيه فوز علاوي المالكي ليش مايسلم السلطه للحزب الفائزاصبح اشد دكتوريه من صدام واشدتطرف مذهبيليعلنها صراحه بأنه خايف ان تنازل ان تغتاله ايران لخاينته لها لاانها من رعته هو والجلبي والحكيمين الهالكين لا اسقاط العراق العربي في براثنها وهو ماحصل للاسف الشديد

المالكي اقل طائفية
ابو ياسر -

الحكمة تقتضي من العراقية الا تضيع الفرصة وتتحالف مع المالكي بغية تفويت الفرصة على الطائفيين المعروفين والمتشددين من اول يوم دخلوا البلد مع المحتل الاجنبي والذين جاهروا بالطائفية بدون خجل او حياء ..وحتى عندما كانوا خارج البلد فاجنداتهم وولاءاتهم مكشوفة للقاصي والداني ...وبامكان العراقية فرض مشروعها الوطني المناقض للمشروع الطائفي ضمن اتفاقات ملزمة وبذلك تفي بوعودها والتزاماتها تجاه الجماهير التي صوتت لها ...كما اني لاافضل لهجة التهديد بالانسحاب من العملية السياسية وغيرها غانها لاتجدي نفعا كما قال الاخ احمد حيدر رقم/ 3 فنخسر الخيط والعصفور.