أوباما يرفض عرض أحمدي نجاد إجراء محادثات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رفض البيت الابيض دعوة احمدي نجاد اجراء محادثات "وجها لوجه" مع نظيره الاميركي مؤكدا ان طهران لم تبرهن عن جدية بشان مناقشة برنامجها النووي.
واشنطن: قال روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض "لقد قلنا دائما اننا سنكون مستعدين للجلوس ومناقشة برنامج ايران النووي السري اذا كانت ايران جدية في ذلك".
واضاف "ولكن وحتى الان لم تبرهن ايران عن جدية"، مضيفا ان على ايران "التزامات، يتعين عليها ان تفي بها". واتهم غيبس النظام الايراني بانه "يغير رايه تبعا للضغوط التي يتعرض لها نتيجة العقوبات". واضاف "لقد بدأت هذه العقوبات تعطي أثرا".
من جانبها، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية على لسان المتحدث باسمها فيليب كراولي انه من "المشجع" ان تكون هناك "ارادة لدى ايران في المشاركة في حوار سعينا اليه منذ زمن طويل".
وقال كراولي للصحافيين "نحن مستعدون للقاء ايران في اي وقت واي مكان في اطار مجموعة الست" التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا.
والاثنين اقترح الرئيس الايراني احمدي نجاد عقد لقاء مع نظيره الاميركي، لكنه انتقد اوباما بسبب تفويته "لفرص تاريخية" لاصلاح العلاقات مع ايران وعرض لقاء بينهما.
وفي خطاب القاه امام مؤتمر للايرانيين المقيمين في الخارج قال احمدي نجاد "سأذهب في ايلول/سبتمبر الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة. انا مستعد للجلوس مع اوباما، وجها لوجه، من رجل الى رجل، للبحث بحرية في قضايا العالم امام وسائل الاعلام لمعرفة الحل الافضل".
وتشتبه واشنطن وغيرها من الدول في ان برنامج ايران يهدف الى انتاج اسلحة نووية الا ان ايران تقول انها لا تخصب اليورانيوم لاغراض عسكرية.
ولا تقيم ايران علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة منذ ثلاثين عاما. وشارك نائب وزيرة الخارجية الاميركية في تشرين الاول/اكتوبر 2009 في مفاوضات جنيف حول الملف النووي الايراني في اطار الحوار بين ايران ومجموعة الست.
ولكن عدم تحقيق تقدم بشأن تبادل الوقود النووي ادى الى توقف الحوار.
وتبنى مجلس الامن الدولي في 9 حزيران/يونيو قرارا يشدد العقوبات الدولية على ايران. وعلى الاثر فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة عليها.
ويجري الحديث عن تنظيم جولة جديدة من المباحثات في ايلول/سبتمبر بين ايران ومجموعة الست وكذلك بين ايران ومجموعة فيينا التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا حول تبادل الوقود النووي.