ملكيرت متفائل من دور الحكومة العراقية المقبلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد ملكيرت ان الحكومة العراقية الجديدة تمثل "الارادة السياسية" للامتثال لجميع القرارات الدولية.
نيويورك: قال آد ملكيرت الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة في العراق ان العراق يعرف تماما ما عليه أن يفعل للخروج من تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لكن ما يحتاجه "في الأساس ارادة سياسية نأمل أن تأتي مع الحكومة الجديدة بمجرد تشكيلها".
واضاف ملكيرت اثر جلسة خاصة لمجلس الأمن لمناقشة تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون حول عمل بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) "اعتقد انه من الواضح تماما للجميع ما ينبغي أن يحدث بل انها أساسا مسألة ارادة سياسية وينبغي أن تأتي كما نأمل في المستقبل القريب".
وقال ملكيرت اثر كلمته امام مجلس الأمن بشأن عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) حول ما اذا كان العراق قد فعل ما يكفي للخروج من تحت الفصل السابع "ان الحكومة العراقية اتخذت بالتأكيد عددا من الخطوات.. ولا يزال هناك حاجة الى المزيد لا سيما تلك المتعلقة بالقرار 833 ونحن في بعثة الأمم المتحدة نشارك في التعاون مع كل من حكومة العراق وحكومة الكويت لتشجيع الطرفين على التوصل الى اتفاق بشأن ذلك".
واضاف "اعتقد انه من الممكن وان الوقت قد حان مع بدء تشكيل حكومة جديدة في العراق التي نأمل تحققها في وقت قريب لاتخاذ خطوات حاسمة والمساهمة في احتمال أن العراق يمكن أن يخرج من الفصل السابع في وقت قريب جدا".
وقال ردا على سؤال حول أسباب رفض العراق السماح لخبراء الأمم المتحدة صيانة العلامات الحدودية قال "قد يكون من الواجب انتظار تشكيل الحكومة الجديدة".
واضاف "يحدوني الأمل في أن الحكومة العراقية الجديدة ستقوم وفي أقرب وقت ممكن بالوفاء بجميع التزاماتها لانني اعتقد جازما انه من مصلحة العراق والمنطقة على نطاق أوسع أن يتم حل كل هذه القضايا وسوف نواصل التفاعل مع الحكومة في بغداد في هذا الشأن".
واكد انه في الفترة التالية لانسحاب القوات الاميركية المقاتلة من العراق "من الضروري تنظيم أنفسنا والعمل لحماية أمن موظفينا لمواصلة عملهم في البلاد".
وقال "لقد تم الاعتماد على بعض الدعم من الآخرين بما في ذلك الولايات المتحدة ونحن نعمل مع قوات الأمن العراقية لتمكين الانتقال لمشاركة قوية للامم المتحدة في السنوات القليلة المقبلة وهذه هي رغبة الحكومة العراقية وأعضاء مجلس الأمن".
وعقب اجتماع مجلس الأمن قال سفير العراق لدى المنظمة الدولية حامد البياتي إن العراق "يتمتع بعلاقات طيبة مع الكويت حكومة وشعبا" وان هذه العلاقات "الأخوية ستكون كفيلة بحل جميع الاشكالات".
واضاف "يجب أن نضع هذا الماضي خلفنا .. هذا الماضي سببه مجرم وهو صدام الذي انتهك حرمة الشعب العراقي وانتهك حرمة الشعب الكويتي والسيادة الكويتية بغزو الكويت".
وأضاف "نحن كعراقيين نرغب في علاقات أخوية وطيبة بين البلدين والحكومتين والشعبين.. نحن ننتظر تشكيل حكومة جديدة من أجل النظر في جميع الملفات العالقة وسنتوصل الى حل يرضي جميع الأطراف سواء العراق أو الكويت أو الأمم المتحدة".
وأوضح أن التزام العراق بالقرارات الدولية "عملية متواصلة وليست قضية تنفذ في يوم واحد.. قمنا بخطوات كثيرة وسنقوم بخطوات أخرى.. لذلك ليس هناك قلق لأن العملية متواصلة".