أخبار

المراة تنضم بدورها الى النضال في كشمير الهندية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يزداد تواجد العنصر النسائي بشكل كبير في التظاهرات التي تشهدها منطقة كمشير الهندية وهو ما يثير قلق قوى الأمن.

سريناغار: يثير الوجود النسائي المتزايد في التظاهرات الصاخبة التي تشهدها كشمير الهندية قلق السلطات الامنية الذي ترى فيه تطورا جديدا يزيد من تفاقم الوضع في هذه الولاية التي يشكل المسلمون غالبية سكانها.
وتقول ريحانة اشرف مفسرة هذه المشاركة النسائية في التظاهرات التي اسفرت عن سقوط 45 قتيلا في ثمانية اسابيع "لقد نزلنا الى الشوارع بهذه الرسالة: اقتلونا قبل ان تقتلوا ابناءنا".

ومعظم الضحايا شبان اردتهم رصاصات قوات الامن التي تحاول فرض الالتزام بحظر التجول في سريناغار، العاصمة الصيفية لكشمير الهندية، وفي غيرها من مدن الوادي.
ومع سقوط كل قتيل، وخاصة امراتين، تندلع موجة جديدة من التظاهرات العنيفة التي تلقى في كل مرة ردا صارما من الشرطة وقوات مكافحة الشغب.

وتوضح ريحانة اشرف (49 سنة) "في مثل هذه الظروف يجب ان لا يتوقع منا ان نبقى صامتين" مضيفة "نريد ان نوجه رسالة تظهر اننا لسنا ضعفاء".
ومنذ بداية حركة التمرد على الادارة الهندية قبل 20 عاما تتكون التظاهرات تقليديا من مجموعات من الشباب الذين يرددون هتافات معادية للهند ويرشقون قوات الامن بالحجارة. لكن الوضع تغير الان.

وتقول محبوبة اختر وهي ام لثلاثة شبان صغار "لقد فاض بنا الكيل. قتلوا ابناءنا واخوتنا. كيف تريدون منا ان نبقى في وضع المتفرج الاخرس؟".
وتوضح هذه المراة التي تبلغ الحادية والاربعين وتقيم في سريناغار انها شاركت في موجة التظاهرات التي تعم المنطقة منذ مطلع حزيران/يونيو اثر مقتل طالب شاب في السابعة عشرة بقنبلة مسيلة للدموع اطلقتها قوات الامن.

وفي الاسابيع الاخيرة نزلت مئات النساء والشابات مرتديات الساري الهندي التقليدي الى الشوارع وهن يهتفن "نريد الحرية" و"الدم بالدم" وقد حمل بعضهن الحجارة والعصي.

ومواجهة متظاهرات يشكل تحديا اضافيا لقوات الشرطة ومكافحة الشغب التي تحاول احتواء اعمال العنف، التي تؤكد نيودلهي، انها من فعل مجموعات متشددة مدعومة من باكستان.

ويقول برباكار تريباثي المتحدث باسم قوات مكافحة الشغب الهندية لفرانس برس ان "وضع النساء والاطفال في الصفوف الامامية للتظاهرات محاولة مقصودة من الانفصاليين لجعلنا نتراجع" مضيفا "انهم يعلمون اننا لن نشتبك معهم".

وتقوم نساء اخريات لا يشاركن في التظاهرات بتقديم المياه للمتظاهرين ومساعدة الشبان في الفرار من هراوات الشرطة والغازات المسيلة للدموع والرصاصات القاتلة.
وتقول شاميمة جاويد (38 سنة) "التظاهر ضد الظلم ليس مسؤولية الرجال وحدهم. ونحن النساء يجب ان نكون في قلب المعركة".

لكن هناك ايضا نساء اخريات يعتقدن انه لا يجب عليهن التدخل.
وتقول حليمة اختر وهي متقاعدة من سكان بامبور، في الجنوب، "انا ضد التظاهرات. انها تؤثر على المدارس (التي تبقى مغلقة) وعلى حياة ومعيشة الاف الشباب" غير انها تضيف باستسلام "لكن حتى ابنتي ذات الاربعين عاما وابناءها لا يريدون الاستماع لما اقول".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كشمير اصلهم اكراد .
كوردي . روباري . -

من صفات المراة الكوردية.الوقوف بجانب زوجها ضد الظلم.والتاريخ شاهد . تجدها في العراق وايران وسوريا وتركيا تحمل السلام في يد وباقات الورد في اليد الاخرى...اذ لم نقل النصف من الفدائيات او الكريلايات الكوردية مقابل ثانياكبر دولةوجيش في الناتو...وهي تركيا الظالمة . صدق التاريخ عندما قال . الاكراد محاربوا الشرق .

كشمير اصلهم اكراد .
كوردي . روباري . -

من صفات المراة الكوردية.الوقوف بجانب زوجها ضد الظلم.والتاريخ شاهد . تجدها في العراق وايران وسوريا وتركيا تحمل السلام في يد وباقات الورد في اليد الاخرى...اذ لم نقل النصف من الفدائيات او الكريلايات الكوردية مقابل ثانياكبر دولةوجيش في الناتو...وهي تركيا الظالمة . صدق التاريخ عندما قال . الاكراد محاربوا الشرق .