النساء والاطفال ضحايا المعارك في مقديشو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
افادت منظمة اطباء بلا حدود ان المدنيين لا يزالون الضحايا الرئيسيين في المعارك في مقديشو.
نيروبي: اعلنت منظمة "اطباء بلا حدود" ان المدنيين الصوماليين وبينهم قسم كبير من النساء والاطفال لا يزالون الضحايا الرئيسيين للمعارك الدائرة في مقديشو حيث تفاقمت أعمال العنف في الاشهر السبعة الماضية.
وقالت المنظمة إن "قسما كبيرا من المدنيين (...) عرضة مباشرة لنزاع مسلح عنيف" في مقديشو حيث تدور مواجهات يومية بين المتمردين الاسلاميين والقوات الحكومية.
واضافت ان "النساء والاطفال الاكثر معاناة من هذا النزاع" في حين ان "معظم الضحايا يعانون من اصابات بالغة".
والمعلومات الطبية التي جمعتها اطباء بلا حدود في المستشفى التابع لها في حي داينيل في الضاحية الشمالية الغربية من مقديشو التي يسيطر عليها المتمردون "تفيد بتفاقم اعمال العنف خلال الاشهر السبعة الاولى من السنة".
وبين 2854 مريضا عالجتهم اطباء بلا حدود عانى 48% من اصابات مرتبطة بالمواجهات المسلحة. ونقل 64% من الجرحى الى المستشفى "لاصابتهم بجروح بالغة نتيجة انفجارات وسقوط قذائف بشكل مكثف ومستمر على مناطق سكنية في المدينة".
وتذكر المنظمة على سبيل المثال احداث 27 تموز/يوليو حيث "نقل 45 شخصا الى مستشفى داينيل بعد تبادل للقصف بالاسلحة الثقيلة بين مجموعات معارضة مسلحة من جهة والحكومة الانتقالية وقوة السلام الافريقية من جهة اخرى".
وكان 26 من الجرحى، اي اكثر من النصف، نساء واطفال تقل اعمارهم عن 14 سنة بحسب المنظمة التي دعت مجددا "كافة اطراف النزاع الى اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي التعرض للمدنيين واحترام الهيئات الطبية".