وزير الدفاع الصربي يبحث التعاون الامني مع العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بحث وزير الدفاع الصربي مع القادة العراقيين التعاون الامني والتسليحي بين البلدين.
المالكي مجتمعا الى وزير الدفاع الصربي
بحث وزير الدفاع الصربي دركن ستنوفش في بغداد اليوم مع رئيس الوزراء نوري المالكي ووزيري الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني التعاون الامني والتسليحي بين البلدين .. فيما بحث قادة كبار من الجيش العراقي والقوات الأميركية والبعثة التدريبية التابعة للناتو عقيدة الجيش العراقي العسكرية والتدريبات التي يحتاج اليها.
واكد المالكي خلال اجتماعه مع الوزير الصربي حرص الحكومة العراقية على تطوير العلاقات مع صربيا في جميع المجالات لاسيما ما يتعلق بتطوير الخبرات العسكرية والتجهيز والتسليح والطيران. وقال " نحن نقدر إستقلالية الشعوب والحكومات وإيجاد حلول للمشاكل الداخلية ومنح فرص الحوار وان كل الحروب العرقية لم تخلف إلا الخراب والدمار للبلدان وهذا لم يكن في صربيا وحدها حصل حتى عندنا في العراق ولكن نهايته كانت الفشل وإن التطرف والعنصرية والطائفية لم تحقق للعراق والعرب الإستقرار ولم نجن منها إلا الخراب وتعطيل البلاد ونحن نتذكر المجازر البشعة التي حدثت في كوسوفا والجبل الأسود ولانتمنى للدول أن تتفتت وتكون دويلات بل نريدها أن تتوحد" كما نقل عنه بيان صحافي تلقت "ايلاف" نسخة منه .
وأضاف المالكي "لقد كان أبناء العراق في زمن النظام المباد مقسمون إلى درجات وهذا ماجعل الأكراد يشعرون بأنهم من الدرجة الثانية ولذلك ثاروا من أجل وطنيتهم،وهذه الحالة قد انتهت في العراق والجميع الآن متساوون والسيد رئيس الجمهورية من الاخوة الكرد". وقال "نحن نتقبل ونقدر الرسالة التي وجهها رئيس جمهورية صربيا الينا بكل إحترام ونؤيد توحيد بلادكم ونشجع الحوار السلمي في دولة موحدة ورغبتنا الدائمة هي عدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى ولكننا مع توحيد الأوطان.
من جهته قال وزير الدفاع الصربي "هذه هي الزيارة الثانية التي أقوم بها إلى العراق وقد لاحظت تطورا كبيرا عن زيارتي السابقة في مختلف المجالات خصوصا الجانب الأمني واليوم أنا هنا ليس كوزير دفاع لبلدي فقط إنما أنا مبعوثا خاصا من الرئيس الصربي ومكلف أن أنقل لسيادتكم التطور الذي يحصل في بلدنا،والذي لايخفى عليكم لأننا نواجه أزمة في كوسوفا ولأن الأمر مهم ليس لبلدنا فقط إنما لجميع البلدان في العالم والمجتمع العربي والإسلامي ومثلما قدمنا رسائل متعددة إلى الدول الصديقة ،فأنا اليوم مبعوث من قبل السيد رئيس الجمهورية اليكم وأود أن أنقل رغبته بزيارة العراق على رأس وفد كبير". ثم اجرى الوزير الصربي بعد ذلك مباحثات مع وزيري الدفاع العبيدي والداخلية البولاني كلا على انفراد تناولت تطوير التعاون الامني والتسليحي بين العراق وصربيا.
قادة عسكريون اميركيون ومن الناتو يناقشون عقيدة الجيش العراقي
في غضون ذلك، عقد قادة كبار من الجيش العراقي والقوات الأميركية والبعثة التدريبية التابعة للناتو مؤتمر "عقيدة الجيش العراقي العسكرية" .
وناقش القادة التسلسل الهرمي الرسمي لعقيدة القوات المسلحة العراقية وتخطيط اهدافها خلال 18 شهرا المقبلة وتحديد الأسس لقيادات القوات المسلحة العراقية والمؤسسات التدريبية ليتم تنفيذها. وقال رئيس اركان الجيش العراقي الفريق بابكر بدرخان "من خلال القيادة الجيدة والحافز المؤثر تمكنا من التشجيع على روح المحارب القوي وتفهم افضل لقوانين حقوق الأنسان والقوانين القتالية حيث ان المكونات الأخلاقية تعطي الحافز الجيد للشعب للقتال .. ان العقيدة تجمع بين المكونات الأخلاقية والبدنية وذلك من خلال خلق الأفكار عن كيفية القتال .. ببساطة فان العقيدة العسكرية هي عملية تسجيل افضل الممارسات."
وقال نائب القائد العام لبعثة التدريب والأستشارة الفريق مايكل دي باربيرو من الجيش الأميركي ان القوات المسلحة العراقية حققت تقدما مهما وشدد على ان تطوير عقيدة عسكرية جيدة سيقوي مكانة العراق بين الجيوش الأخرى في المنطقة. واضاف "ان هذا المؤتمر سوف يعطي اشارات الى الدول الأقليمية المجاورة للعراق بان العراق يخطو خطوات ايجابية اخرى نحو المقدرة العسكرية ذات الأكتفاء الذاتي ليدافع عن سيادته بوجه الأعتدائات حيث اننا نقترب من سنة 2011 ونركز عل انتقال مهمة القوات المسلحة من الأمن الداخلي الى الدفاع عن البلد فانه من المهم مراجعة هذه القابليات التقليدية وتحديد كيفية توظيفها في حال اي اعتداء خارجي".
واشار الى ان القيادة العامة لبعثة التدريب والأستشارة ملتزمة بمساعدة العراقيين بهذه المهمة التاريخية وقال "ان العقيدة هي جزء مهم لبناء قدرات الجيش ولأجل هذا فلقد خصصنا المصادر والأموال والكوادر البشرية من قوات الولايات المتحدة في العراق وبعثة التدريب والأستشارة التابعة الى حلف الناتو في العراق لدعم هذه المهمة".