رئيس موريتانيا ينفي وجود قواعد أجنبية في البلاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن الرئيس الموريتاني انه لاوجود لقواعد اجنبية في الاراضي الموريتانية ردا على تساؤلات للمعارضة في هذا الشان.
نواكشوط: في حديث مطول اجراه مساء الاربعاء مع التلفزيون الموريتاني بمناسبة الذكرى الاولى لتوليه الحكم قال محمد ولد عبد العزيز الرئيس الموريتاني "ليس هناك اي قاعدة فرنسية ولا اميركية ولا غيرها على اراضي موريتانيا بل هناك تعاون مع البلدان الصديقة لمواجهة الخطر الامني".
وغداة هجوم شنه الجيش الموريتاني في 22 تموز/يوليو بدعم فرنسا على مجموعة من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في مالي طالبت المعارضة "توضيح وضع القوات الاجنبية المتواجدة على اراضينا" والتي قالت ان تلك العملية "اثتبت وجودها".
وبشان العملية قال عبد العزيز انها كانت مخططة "منذ بعض الوقت بناء على معطيات مدونة ومعلومات دقيقة تفيد ان احدى قواعدنا العسكرية في شرق البلاد ستتعرض لاعتداء ينفذه ارهابيون مستقرون في شمال بلد شقيق مجاور" هو مالي.
واضاف "لو ادت العملية الى الافراج عن رهينة بلد صديق لسعدنا بانقاذ حياته وانتزاعه من قبضة الارهابيين".
وشارك نحو ثلاثين جنديا فرنسيا في هجوم الجيش الموريتاني على تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي املا في تحرير الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو (78 سنة) الذي خطف في نيسان/ابريل في النجير قبل نقله الى مالي.
واكد الرئيس الموريتاني ان بلاده ليست بصدد خوض "حرب ضد القاعدة بالوكالة بدلا من هذا الطرف او ذاك" بل "اننا ندافع عن بلادنا" من اي خطر "داخلي او خارجي" مضيفا "انه حقنا الطبيعي الذي يقر به لنا الجميع".
وتابع ان "الارهابيين الذين نواجههم معروفو الهوية وتعرفهم اجهزتنا الامنية"، على الاقل "الموريتانيين في التنظيم، وهي مجموعة صغيرة من الشبان المنحرفين الذين رحلوا مبدئيا بدعوى انهم يريدون تحرير العراق".
واضاف "وبالنهاية انهم سقطوا بين ايدي قادة تلك المجموعات الارهابية التي في نهاية المطاف لا تخدم سوى مصالحها الضيقة وتجمع الاموال عبر الفديات وخطف الغربيين". ودعا عبد العزيز هؤلاء الشبان الى "التعقل" و"التوبة والعودة الى المجتمع".