إجراءات أمنية مكثفة في سيناء لكشف غموض إطلاق الصواريخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتواصل الإجراءات الأمنية في مصر للوصول إلى كشف حقيقة اطلاق صواريخ على العقبة وإيلات. وفي وقت تؤكد مصادر أمنية مصرية أنه لم يتم حتى الأن التوصل لدلائل من شأنها توضيح الأمر تسير حركة المرور بين القاهرة و غزة بصورة طبيعية وقد عبر نحو 300 فلسطيني الحدود حتى منتصف يوم الخميس.
عماد احمد من القاهرة:شهدت مدن جنوب سيناء على مدار اليومين الماضيين إجراءات أمنية مشددة على خلفية اتهامات من تل أبيب وعمان لمصر بإطلاق صواريخ غراد من سيناء باتجاه مدينتي العقبة الأردنية وايلات الإسرائيلية قبل عدة أيام.
وقال مصدر أمنى مصري لـ "إيلاف" إنه "رغم تأكدنا من عدم إطلاق صواريخ غراد من سيناء باتجاه مدينة العقبة الأردنية للظروف الجغرافية والطبوغرافية المعقدة المحيطة بالمنطقة التي أشارت الاتهامات لإطلاق الصواريخ منها وهو مايؤكد استحالة حدوث ذلك إلا أن أجهزة الأمن المصرية تكثف من إجراءتها لتمشيط المنطقة بحثا عن آثار قد تشير إلى تواجد أشخاص في المنطقة تزامنا مع توقيت إطلاق الصواريخ المشار إليها".
وتابع المصدر قائلا إن خبراء مسحوا المنطقة التي أشير الى انه أطلقت الصواريخ منها إلا أنهم لم يعثروا على أية اثار حتى الآن قد تشير إلى صحة تلك الاتهامات مما يؤكد عدم دقتها.
هذا وقد شهدت منطقة جنوب سيناء خلال الأيام الماضية تواجدا امنيا مكثفا لتمشيط المناطق المحيطة بمدن الجنوب وصولا إلى خيوط ربما تكشف عن تواجد خلايا يشتبه في اختبائها داخل المنطقة ورغم أن الأمر ليس سهلا وجميعها احتمالات.
من ناحبة أخرى، أكد العميد أسامة السرجاني السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء في اتصال هاتفي مع "إيلاف" أن هدوءا تاما يخيم على المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة والتي يبلغ طولها 15 كم، وأن حركة تنفل المرضى والعالقين الفلسطينيين بين مصر و قطاع غزة تسير بصورة طبيعية ولم تتأثر بالتلميحات التي تحدثت عن تورط فصائل فلسطينية في اطلاق هذه الصواريخ في محاولة لتشويه صورة مصر والتاثير على علاقاتها الخارجية، وأن نحو 300 فلسطيني تنقلوا بين
مصر وقطاع غزة حتى منتصف يوم الخميس.
يذكر ان مصر نفت في وقت سابق ان تكون الصواريخ التي سقطت في ايلات أو العقبة قد أطلقت من سيناء ولم تعلن حتى الأن أية جماعة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ كما يجري عادة في مثل هذه الحالات.