أخبار

تقرير ثان بمجلس الأمن بشأن اشتباك لبنان وإسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلبت إسرائيل من مجلس الامن الإستماع إلى تقرير ثان بشأن الاشتباكات مع الجيش اللبناني.

الأمم المتحدة: قال سفير روسيا لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين اليوم إن إسرائيل طلبت من مجلس الأمن الإستماع إلى تقرير ثان بشأن تبادل إطلاق النار على الحدود مع لبنان فور إنتهاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" من تحقيقاتها بهذا الشأن.

واوضح تشوركين الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الامن للشهر الجاري في تصريح للصحافيين ان المجلس الدولي تلقى طلبا من اسرائيل يدعو ادارة عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة الى تقديم تقرير جديد بشأن تبادل اطلاق النار الى مجلس الامن فور انتهاء "يونيفيل" من التحقيق.

واشار الى ان السكرتارية العامة للامم المتحدة اخبرته ان "يونيفيل" تحتاج الى بضعة ايام للانتهاء من تلك التحقيقات. واسفر تبادل لاطلاق النار على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية امس الاول عن مقتل جنديين لبنانيين وصحافي بالاضافة الى ضابط اسرائيلي كبير برتبة ليفتنانت كولونيل.

وقال تشوركين "لقد بحثنا ذلك "الطلب" مع اعضاء المجلس واتفقنا على انه لدى انتهاء هذا التحقيق" فانه سيتم عقد جلسة للاستماع لهذا التقرير. يذكر ان مساعد السكرتير العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام الان لوروي قال في مؤتمر صحافي امس ان الاشجار التي قطعتها اسرائيل وتسببت في تبادل اطلاق النار بين القوات اللبنانية والاسرائيلية كانت توجد جنوب الخط الازرق عند الجانب الاسرائيلي.

وكان الجيش اللبناني قال في بيان امس الاول ان دورية تابعة للعدو الاسرائيلي عبرت الخط الفني على الحدود ورغم ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة "يونيفيل" في لبنان تدخلت لمحاولة منعها الا ان الدورية واصلت عبور الحدود. وأضاف البيان ان قوة تابعة للجيش اللبناني تصدت لها باستخدام قذائف صاروخية وان اشتباكا وقع استخدمت فيه إسرائيل المدافع الرشاشة ونيران الدبابات مستهدفة مواقع للجيش ومنازل مدنيين.

وفي المقابل شددت اسرائيل على انها اقدمت على قطع الاشجار لأنها حجبت الرؤية عن احدى كاميرات المراقبة الموضوعة على السياج الحدودي. واعطت اسرائيل قوات "يونيفيل" مهلة مدتها خمس ساعات لقطع الاشجار وعندما لم تف بهذه الاطار الزمني اقدمت على قطع الاشجار بنفسها ما تسببت في تبادل اطلاق النار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف