أخبار

البنتاغون يطالب ويكيليكس بإعادة الوثائق السرية فوراً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب البنتاغون "ويكيليكس" بإعادة الوثائق التي حصل عليها من بيانات وزارة الدفاع على الفور.

واشنطن: طالبت وزارة الدفاع الاميركية موقع "ويكيليكس" الالكتروني اليوم باعادة كافة نسخ الوثائق التي حصل عليها بصورة مباشرة او غير مباشرة "على الفور".

وقال المتحدث باسم الوزارة جيف موريل في تصريح للصحافيين ان البنتاغون "يطالب ويكيليكس باعادة كافة نسخ الوثائق التي حصل عليها بشكل مباشر او غير مباشر من قاعدة بيانات وزارة الدفاع او سجلاتها على الفور".

وشدد موريل على ان اقدام الموقع الالكتروني على "الكشف العلني لعدد كبير من وثائقنا هدد بالفعل سلامة قواتنا وحلفائنا والمواطنين الافغان الذين يعملون معنا للمساهمة في احلال السلم والاستقرار في هذا الجزء من العالم".

واضاف ان "الكشف العام للمزيد من المعلومات السرية لوزارة الدفاع لا يمكنه سوى زيادة الوضع سوءا " مشددا على ان "المنحى الوحيد المقبول من جانب ويكيليكس هو اتخاذ خطوات على الفور لاعادة كافة نسخ تلك الوثائق الى الادارة الاميركية ومسحها بشكل دائم من موقعه الالكتروني وحاسباته وسجلاته".

واكد البنتاغون ان موقع "ويكيليكس" لم يتقدم منه بطلب للمساعدة على ازالة اسماء الافغان الذين يساعدون القوات الاجنبية من الوثائق السرية. واعلن ديفيد لابان احد المتحدثين باسم البنتاغون "لم يتصل بنا احد من "ويكيليكس".

وكان متحدث باسم "ويكيليكس" في المانيا يدعى دانيال شميت اعلن لموقع "ذي دايلي بيست" ان مجموعته تريد الحصول على مساعدة البنتاغون لازالة اسماء مدنيين افغان يمكن ان يشكل نشر وثائق سرية جديدة تهديدا لهم.

مؤسس "ويكيليكس" الاسترالي جوليان اسانج

وسبق لموقع "ويكيليكس" الذي تأسس في العام 2006 ويتخصص في الاستخبارات ان نشر قبل عشرة ايام قرابة 92 الف وثيقة سرية تلقي الضوء على الحرب في افغانستان وتكشف معلومات خصوصا حول ضحايا مدنيين وحول العلاقات المفترضة بين باكستان والمتمردين.

واثار نشر هذه الوثائق استنكارا شديدا من قبل البيت الابيض والبنتاغون والرئيس الافغاني حميد كرزاي. وندد وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ورئيس هيئة الاركان مايكل مولن بتسريب هذه المعلومات خصوصا وانها تهدد حياة مخبري قوات الحلف الاطلسي في افغانستان.

وصرح مولن ان مؤسس "ويكيليكس" الاسترالي جوليان اسانج "يمكنه ان يقول ما يشاء حول الخير الذي يقوم به هو ومصادره، الا ان الحقيقة هي انهم يمكن ان يكونوا مسؤولين عن مقتل جندي افغاني شاب او عائلة افغانية".

من جهته، اعتبر اسانج ان الوثائق ستتيح اثارة الجدل مجددا حول الحرب في افغانستان وحول التجاوزات التي يمكن ان تكون ارتكبتها القوات المسلحة بقيادة الولايات المتحدة. وبدأ البنتاغون ومكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" التحقيق حول تسريب هذه المعلومات.

واشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الى ان التحقيق يركز على جندي اميركي يشتبه في انه سبق وسرب شريط فيديو الى "ويكيليكس" يظهر هفوة للجيش الاميركي في العراق. ونقل الجندي برادلي مانينغ في اواخر تموز/يوليو من الكويت الى سجن في الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف