أخبار

احمدي نجاد ينفي تعرضه لمحاولة اغتيال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول الرئيس الإيراني إن سبب الانباء عن تعرضه لمحاولة اغتيال يعود لمفرقات نارية.

طهران: نفى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هنا اليوم ان يكون قد تعرض لمحاولة اغتيال خلال زيارته الى مدينة همدان الاسبوع الماضي.

وقال احمدي نجاد في كلمة بمناسبة يوم الصحافي الايراني "اطلقت مفرقعة صغيرة كالتي تطلق في الاحتفالات الشعبية على بعد 100 متر خلف موكبي دون ان توقع خسائر بشرية لكن الاعلام الغربي صور هذه الحادثة على انها انفجار قنبلة استهدفت موكب الرئيس الايراني".

واضاف ان "هذا الاعلام المغرض تحدث عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى وان احمدي نجاد تم نقله الى مكان مجهول ولا توجد معلومات عن مصيره في حين انني كنت حينها وسط ابناء شعبي".

وشدد على ان "الغرب يستخدم الاعلام وسيلة لشن الحرب الاعلامية والدعائية ضد الشعب الايراني والشعوب الاخرى" مضيفا " اننا نعيش اليوم حرب اعلامية واسعة تشن ضد شعبنا والشعوب الاخرى وفي الحقيقة يعتبر الاعلام اكثر الاسلحة تفوقا لاسيما وان الاسلحة الاقتصادية والسياسية لم تترك اثرها بقدر ما يتركه سلاح الاعلام".

وتابع "انهم يزورون الحقائق من خلال شن حرب اعلامية ويقولون انه يجب الضغط على الشعب الايراني بواسطة العقوبات لكي يضغط الشعب على حكومته ليقولوا بعدها ان ايران تأثرت بالعقوبات".

واكد الرئيس الايراني ان بلاده لن تتأثر بالعقوبات التي يفرضها الغرب على خلفية برنامجها النووي مؤكدا ان "الذين يفرضون العقوبات يراهنون على قيام الشعب الايراني بالضغط على حكومته لكنهم سيفشلون".

واضاف ان "ما يثير الاستغراب هو ان البلد الذي يمتلك خمسة آلاف قنبلة نووية يحذر اليوم من امتلاك الآخرين لمثل هذه الاسلحة" في اشارة واضحة الى الولايات المتحدة التي تحذر من امكانية توصل ايران للسلاح النووي.

واعتبر احمدي نجاد القضية الفلسطينية من الحالات الاخرى التي تستغل قوى الغطرسة وسائل اعلامها لقلب الحقائق قائلا "رغم ان الصهاينة يرتكبون كل يوم ابشع الجرائم الا ان وسائل الاعلام التابعة لهذه القوى تقدم هذا الكيان الغاصب بانه مظلوم ويعاني من الارهاب".

وجدد الرئيس الايراني تشكيكه بما يسمى مذبحة اليهود (الهولوكوست) قائلا ان "هذه القضية قضية مفبركة للهمينة على المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف