أخبار

بن علي يشيد بالتعاون مع أوروبا ويؤكد دعمه للسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد الرئيس التونسي ان الفضاء الاوروبي مجالا حيويا لبلاده مجددا دعمه لعملية السلام في الشرق الاوسط.

تونس: إعتبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الفضاء الاوروبي "مجالا حيويا واستراتيجيا" لبلاده، كما دعا اللجنة الرباعية الدولية الى التحرك بسرعة لإيجاد حل عادل ودائم وشامل للنزاع القائم في الشرق الأوسط.

ونوّه بن علي في خطاب اختتم به الندوة السنوية لسفراء بلاده في الخارج الى أن الفضاء الأوروبي "يشكل مجالا حيويا واستراتيجيا لعلاقاتنا الخارجية، بحكم الجوار والمصالح والروابط الوثيقة والمتنوعة التي تجمع تونس بأوروبا".

ورأى ان هذا التجاور يحفز بلاده "على العمل من أجل مزيد الارتقاء بالعلاقات مع الشركاء الأوروبيين على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، والانتقال إلى مرحلة الشراكة المتقدمة مع الاتحاد الأوروبي، بما يستجيب لتطلعاتنا إلى تعميق هذه الشراكة في شتى المجالات".

وكان مسؤولون اوربيون من ايطاليا ومالطا و بلجيكا و اسبانيا قد اعربوا مؤخرا عن دعم حكوماتهم لتونس في سعيها للحصول على مرتبة الشريك المتقدم للتكتل الأوروبي الموحد.

من جهة ثانية، جدّد بن علي دعمه "للاتحاد من اجل المتوسط "و قال ان منطلق هذا الدعم هو "الايمان بأهمية البعد المتوسطي والحرص على مزيد تطوير علاقات التعاون والشراكة الأورومتوسطية و دعم المبادرات الرامية إلى دعم جسور الحوار والتشاور والتعاون مع هذا الفضاء، وإرساء شراكة متوازنة، ومتضامنة تخدم مصالح جميع الأطراف" في المنطقة.

وبخصوص الاوضاع في الشرق الاوسط جدّد بن علي دعمه للفلسطينيين و أعرب عن "القلق العميق" إزاء "تعثر مسار السلام، وتنكر إسرائيل للشرعية الدولية، ومحاصرتها للشعب الفلسطيني، واستيلائها على أراضيه لإقامة المستوطنات، ومحاولة طمس الهوية العربية الإسلامية لمدينة القدس الشريف".

كما أهاب بالمجموعة الدولية، ولا سيما منها أعضاء اللجنة الرباعية الدولية، أن "تتحرك بالسرعة التي يتطلبها الظرف"، لإيجاد حل عادل ودائم وشامل للنزاع القائم، على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومرجعيات العملية السلمية، ومبادرة السلام العربية مؤكدا ان بلاده "تبقى على استعداد للإسهام في كل الجهود الجدية المخلصة الرامية إلى التوصل إلى الحل السلمي المنشود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف