هجوم جديد على متمردين اسلاميين في شمال الصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شنت قوات الامن في منطقة بونتلاند ذات الحكم الذاتي المعلن من طرف واحد في شمال شرق الصومال، الاحد هجوما جديدا على ميليشيا موالية لحركة الشباب الاسلامية المتطرفة على ما افاد مصدر رسمي وشهود.
مقديشو: استهدف هذا الهجوم الثاني بعد هجوم في نهاية تموز/يوليو، ميليشيا تعد مئات الرجال يقودها زعيم حرب ومهرب الاسلحة الصومالي محمد سعيد اتوم، وتتحصن في سلسلة جبال صنعغ التي تشكل حدودا طبيعية بين منطقتي الحكم الذاتي في شمال البلاد بونتلاند وجمهورية ارض الصومال.
واعلن وزير الامن في هذه المنطقة شمال شرق الصومال يوسف احمد قير للصحافيين في بوساسو "هاجمنا قواعدهم وسيطرنا على معسكراتهم وباتت قواتنا تسيطر تماما على جبال غلاغلا وتكبد العدو خسائر جسيمة وقد فروا من المنطقة".
واضاف "قتلنا منهم اكثر من عشرة واسرنا عددا كبيرا".
واكد سكان في منطقة غلاغلا ان المعارك التي دامت قرابة الاربع ساعات اوقعت قتلى لدى الطرفين.
واوضح زعيم قبلي يدعى محمد بشير لفرانس برس "راينا سبعة مقاتلين قتلى من الطرفين لكننا لا نعلم من الذي يسيطر على المنطقة المتنازع عليها".
كذلك اكد ساكن اخر يدعى سعيد حسين سقوط سبعة قتلى في المعارك.
واعلن مسؤول في مستشفى بوساسو لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته "نقل خمسة جنود من بونتلاند الى المستشفى هذا الصباح وتوفي احدهم".
وقد شنت قوات بونتلاند هجوما اولا على رجال اتوم في 26 تموز/يوليو.
واقام محمد سعيد اتوم الذي صدرت بحقه عقوبات في الامم المتحدة لانتهاكه الحظر على الاسلحة في الصومال، عدة معسكرات في جبال صنعغ. وتعتبره سلطات بونتلاند ممثل حركة الشباب الاسلامية في المنطقة.
ويقول مسؤولون محليون ان اتوم ورجاله لجأوا الى المغاور الكثيرة التي تعج بها سلسلة جبال غوليس الوعرة المسالك.