مصر تحقق مع معتقلين بالهجوم على إيلات والعقبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ذكرت تقارير صحافية أن قوات الأمن المصرية تحقق مع ثلاثة رجال تشتبه بتورطهم في عملية إطلاق صواريخ على ميناء إيلات الإسرائيلي والعقبة الأردني.
القاهرة: ذكرت تقارير أنه تم اعتقال المشتبه بهم وبحوزتهم مواد لصنع القنابل والعبوات الناسفة قبل خمسة أيام من الهجوم الصاروخي، مضيفة أنه لم تتضح بعد ما إذا كان هناك علاقة بين الحادثين.
وأدى سقوط صاروخ كاتيوشا من طراز غراد الأسبوع الماضي على مدينة العقبة إلى مقتل مواطن أردني وإصابة خمسة آخرين بجروح، تقول السلطات الأردنية إنه أطلق من سيناء المصرية، بينما سقط صاروخ آخر على الحقول شمال ميناء إيلات الإسرائيلي ويعتقد بأن آخر سقط في البحر.
ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم الصاروخي، إلا أن إسرائيل ومصر أشارتا بأصابع الاتهام إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وترى مصادر مصرية وجود علاقة بين المعتقلين وفرقة الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي، لكنها لم تعثر على أي دليل لهذه الصلة حتى الآن.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" أن السلطات المصرية لم تذع أخبار الاعتقال في محاولة للحفاظ على موسم السياحة في الصيف ومنع الضرر الذي قد يقع على المواقع السياحية في سيناء ومنتجع شرم الشيخ.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية فلسطينية يوم الجمعة الماضي مسؤولية قائد الجناح العسكري لحركة حماس في رفح رائد العطار عن إعطاء الأوامر بإطلاق الصواريخ على إيلات والعقبة. ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي قالت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية "معا" السبت إن مصر أعلنت حالة الطوارئ في شبه جزيرة سيناء لتنفيذ حملة بحث عن مطلقي الصواريخ.
ويوضح التقرير أن حماس ابتعدت عن تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية من أراضي بلد ثالث، وبالتأكيد لم تستهدف الأردن، إلا أن أعضاء تابعين لها تم اعتقالهم في مصر بينما كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم على أهداف إسرائيلية، كما اعتقل ناشطون لها في الأردن وبحوزتهم أسلحة كانوا ينوون مهاجمة أهداف إسرائيلية في العاصمة عمان.
وأشار التقرير إلى أن الأردنيين كانوا يعرفون من يقف وراء هذه العملية بعد يوم واحد من الهجوم الصاروخي، إلى أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء أن الهجمات نفذت من قبل حماس. وفي غضون ذلك، رفع الجيش الإسرائيلي من مستوى تأهب قواته على طول الحدود مع مصر وسط مخاوف من هجمات أخرى محتملة، وكثفت مصر من نشاطها على الجانب الحدودي بزيادة دوريات ناقلات الجند المدرعة.