تأخير رحلات في موسكو وقلق على الصحة العامة بسبب الحرائق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تم تأخير عشرات الرحلات الجوية في حين يتزايد القلق حول الصحة العامة في موسكو بسبب الدخان المنبعث من حرائق الغابات في روسيا. ومطار دوموديدوفو الواقع جنوب موسكو هو الأكثر تضررًا بالضباب الكثيف الذي أدى إلى تأخير إقلاع عدد من الرحلات بينما لم يتمكن سوى عدد قليل من الطائرات من الهبوط.
موسكو: صرحت المتحدثة باسم المطار ايلينا غالانوفا "اننا في مركز" الدخان مشيرة إلى أن إدارة المطار طلبت من شركات الطيران اعتماد طيارين يمكنهم القيادة في رؤية متدنية الى الحد الادنى للرحلات الوافدة الى موسكو. وقالت ايرينا ادريانوفاز "في الوقت الحالي، تم اطفاء الحرائق في مقاطعة اوليانوفسك و جمهورية تاتارستان بشكل تام". مشددة على ان "عدد الحرائق انخفض في مقاطعتي ايفانوفا و ليبيتسك".
ولفت مسؤولون الى ان مطار فنوكوفو (جنوب غرب) الدولي في موسكو يشهد تأخيرًا في الرحلات لكن تأثير الدخان اقل حدة. واجتاح الدخان بعض احياء سانت بطرسبرغ، عاصمة القياصرة التي كانت قد نفدت حتى الان.
وفي فنلندا المجاورة اكد خبراء الارصاد الجوية الاحد حصول "ازدياد في المركبات الخطيرة (في الهواء) ما قد يؤدي الى تضاعف العواقب على الصحة". اما سكان موسكو فعانوا من الدخان وسط حرارة من 38 درجة مئوية.
وبلغت نسب احادي اكسيد الكربون في موسكو 3.1 اضعاف الحد العادي وهو تحسن مقارنة بالسبت (6.6 اضعاف) بحسب جهاز مراقبة التلوث موسكومونيتورينغ. وبدأت سفارة كندا في موسكو اجلاء عدد من موظفيها وعائلاتهم من العاصمة الروسية بحسب وزارة الخارجية في اوتاوا.
ولم تكن توقعات الارصاد الجوية مطمئنة. فدرجات الحرارة ستصل الى 44 درجة مئوية في المناطق المنكوبة غرب روسيا. وتوقعوا انخفاضا من 3 الى 4 درجات اعتبارا من الاربعاء، بحسب مسؤول الارصاد الجوية الكسندر فرولوف.
ويحاول عدد كبير من سكان موسكو الهروب من العاصمة في رحلات خارج روسيا. وقد اعلنت وكالات سفر عن حجوزات لرحلات منظمة الى مصر ومونتينيغرو في عطلة نهاية الاسبوع. وقالت متحدثة باسم الاتحاد الروسي لمنظمي الرحلات لاذاعة صدى موسكو "ارتفعت الحجوزات على رحلات الطيران من موسكو بنسبة 20% الاسبوع الماضي".
واضافت "لم يتبق اي مكان على الطائرات المتجهة الى المنتجعات السياحية لهذا الاسبوع، فيما يبقى القليل من المقاعد لرحلات الاسبوع المقبل. لقد ضاعف الدخان المتصاعد في العاصمة من رغبة السكان في مغادرة المدينة".
واعلن رئيس بلدية موسكو يوري لوزكوف الذي اثار جدلا برفضه قطع اجازته والعودة الى المدينة، عن تبديل موقفه وقراره العودة الى موسكو الاحد. وخف انتشار الحرائق التي تبعد عن جنوب شرق العاصمة حوالى 100 كلم قليلاً الاحد.
واعرب وزير الحالات الطارئة سيرغي شويغو عن امله في السيطرة على الحرائق "في خمسة الى سبعة ايام". واعلن بيان للخارجية الفرنسية عن مغادرة ثلاثة خبراء في مكافحة الحرائق مساء الاحد الى موسكو بعد عرض فرنسا المساعدة على روسيا. واضافت انها سترسل 30 الف قناع مضاد للدخان على الرحلة نفسها، والاثنين ستنطلق طائرة ضاخة للمياه من مطار مارينيان لمساعدة اجهزة الاطفاء الروسية في عملها.
والتهمت الحرائق التي اسفرت عن مقتل 52 شخصا مساحة بلغت الاحد 190400 هكتار وبدأت تهدد منشآت استراتيجية. وطلب شويغو من اجهزته العمل 24 ساعة على 24 لاخماد حريق حول مركز سنيجينسك النووي (الاوروال على بعد 1500 كلم غرب موسكو).
اما حول مركز ساروف النووي (في نيجني-نوفغورود، 500 كلم شرق موسكو)، فلا "توجد بؤر" حريق، بحسب مسؤول في الوزارة. واكدت السلطات تكرارًا انه لا خطر على ساروف معلنة ان جميع المواد المشعة نقلت من المركز في مطلع الاسبوع.
التعليقات
nero
nero -يمكن القياس على اعمار الناس ايام المدافئ التى كانت بالخشب خشب الشجر و اعمارهم ايامها و هى مدافئ حتى الان فى القاهره فى عمارت بناها المستعمر الذى كان يعمر البلاد وسط البلد شاهدت انا فى شقه منهم دفايه فى الحائط
nero
nero -يمكن القياس على اعمار الناس ايام المدافئ التى كانت بالخشب خشب الشجر و اعمارهم ايامها و هى مدافئ حتى الان فى القاهره فى عمارت بناها المستعمر الذى كان يعمر البلاد وسط البلد شاهدت انا فى شقه منهم دفايه فى الحائط
nero
nero -يمكن القياس على اعمار الناس ايام المدافئ التى كانت بالخشب خشب الشجر و اعمارهم ايامها و هى مدافئ حتى الان فى القاهره فى عمارت بناها المستعمر الذى كان يعمر البلاد وسط البلد شاهدت انا فى شقه منهم دفايه فى الحائط