أخبار

الامارات واليابان تتفقان على انشاء مجلس اقتصادي مشترك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أعلن اليوم ان دولة الامارات واليابان اتفقتا على انشاء المجلس الاقتصادي الياباني الاماراتي يضم جهات حكومية مختصة من كلا البلدين.

جاء ذلك في كلمة لوكيل دائرة التنمية الاقتصادية في ابو ظبي محمد عبداللة عمر هنا اليوم خلال افتتاح اعمال منتدى التعاون الياباني للشرق الأوسط في دورته ال35 الذي ينظمه مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في ابوظبي.

واوضح عمر ان اليابان تمثل السوق الثانية من حيث الاهمية في مجال استيراد النفط حيث بلغ مجموع وارداتها من النفط حوالي 285 مليون برميل في عام 2009 ما يشكل حوالي ربع استهلاك اليابان من النفط.

واضاف ان الامارات تحتضن اكثر من 300 شركة يابانية تعمل في مختلف القطاعات مشيرؤا الى ان اليابان تعتبر واحدة من الدول الاعلى في مجال الاستثمارات الاجنبية المباشرة في ابوظبي حيث تتجاوز استثماراتها ما نسبته 30 بالمئة.

ومن جهتة قال مدير عام مكتب السياسات التجارية في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية هيديشي اوكادا في تصريح للصحافيين بعيد الجلسة الافتتاحية ان العاصمة الاماراتية ابوظبي توفر فرص استثمارية من شأنها ان تفتح للمستثمرين اليابانيين آفاقا واسعة لتطوير اعمالهم في ابوظبي.

وأكد أهمية العلاقة متعددة الاوجه التي تتجاوز العلاقة الاقتصادية البحتة لتصل الى مجالات جديدة تشمل التعليم والثقافة بالاضافة الى مواكبة متطلبات تطبيق الرؤية الاقتصادية لامارة ابوظبي في مختلف القطاعات.

ويستقطب هذا المنتدى الذي يستمر على مدي يومين مسؤولين يمثلون الحكومة اليابانية وصناع القرار ورجال الأعمال وممثلين عن القطاع الخاص وعددا من السفراء في الشرق الاوسط.

ويتخلل المنتدى عرض خمسة تقارير يقدمها خمسة من سفراء اليابان لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الى جانب عرض ثلاثة تقارير أعمال مقدمة من مؤسسة (سوجيتز) وبنك طوكيو ميتسوبيشي المحدود ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط.

يذكر ان مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط تأسس في عام 1973 من خلال جهود مشتركة بين الحكومة اليابانية والقطاع الخاص بهدف تطوير وتعزيز علاقات اليابان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف