أخبار

ابتعاث 100 طالب إماراتي للتدريب الصناعي في بريطانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابوظبى: ابتعث مركز التعليم والتأهيل المهني التابع لمعهد التكنولوجيا التطبيقية 100 طالبللممكة المتحدة لتلقي تدريبا عمليا على وسائل استخدام الحاسب الآلي في التصنيع من خلال ورش الميكانيكا والكهرباء بمنطقة بكسل في كلية كور وللي وكلية براتين وكلية هيستنج .وقال الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية ان طلاب مركز التعليم المهني يتلقون سنويا تدريبات عملية في أفضل الكليات والورش العالمية قبل تخرجهم ما يصقل من مهارتهم الصناعية والتكنولوجية ويسهم في تطوير قدراتهم .ولفت إلى أن خريجي المركز يتميزون بمهارات مهنية عالية نتيجة للتدريبات المتواصلة داخل الدولة وخارجها ضمن إستراتيجية المركز في رفد الجهات الصناعية بكوادر بشرية مواطنة مؤهلة بمستوى عالي لها القدرة على المساهمة بشكل فعال في التطور الصناعي والتكنولوجي الذي تشهده الدولة .وأضاف ان الطلاب يتلقون تدريبات في أفضل الكليات الصناعية البريطانية بإشراف خبراء وباحثين في مجال الميكانيكا والكهرباء و التصنيع بواسطة الحاسب الآلي إضافة إلى زيارتهم لأهم المراكز الصناعية في منطقة بكسل بشكل خاص والشركات والمصانع الكبرى في المملكة المتحدة بشكل عام .من جانبه أوضح الدكتور خضير عابد مدير مركز التعليم والتأهيل المهني التابع لمعهد التكنولوجيا التطبيقية ان البرامج التدريبية توفر فرصة ثمينة لطلاب المركز لاكتساب مهارات تقنية متميزة وخبرة صناعية متطورة تمكنهم من التنافس بقوة في سوق العمل فالتدريب العملي يعد فرصة سانحة للقيام بتطبيق الدراسة الأكاديمية في الواقع وهو أفضل خبرة تساعد الطالب على رسم خطة مستقبله المهني وإنشاء شبكة من الاتصالات المهنية.واكد أن طلاب المركز يتلقون تدريبات متطورة في المجال الصناعي بالتعاون مع مؤسسات صناعية وطنية كبرى الأمر الذي أدى أن تبلغ نسبة التوظيف 100بالمائة حيث ان جميع الطلاب في السنة النهائية لديهم عقود عمل مع أفضل المؤسسات الصناعية داخل الدولة .وأضاف ان التدريب في المملكة المتحدة تأتي أهميته نتيجة التطور الصناعي والتعليمي المعروف هنالك مما يوفر للطلاب مادة تعليمية وورش تدريب ومعامل ومختبرات بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف