أخبار

ميتشل يعود للمنطقة بمحاولة لدفع المفاوضات المباشرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصل ميتشل أمس إلى المنطقة في محاولة لدفع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للدخول بمفاوضات مباشرة.

واشنطن: قال فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمره الصحافي اليومي إن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل سيجري محادثات اليوم الثلاثاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قبل عودته إلى واشنطن المقررة يوم الأربعاء.

وأضاف كراولي "ستكون لميتشل مشاورات إضافية عبر الهاتف مع عدد من حلفائنا الآخرين في المنطقة، وسيجري محادثات مع الطرفين غداً في سياق مواصلة جهودنا الرامية إلى إطلاق المفاوضات المباشرة في أقرب وقت ممكن".

وسئل كراولي عما إذا كان ميتشل يحمل بجعبته حوافز إلى الجانب الفلسطيني الذي يصر على شرط وقف الاستيطان وتحديد مرجعية المفاوضات لقبول الدخول فيها، فقال "إن المفاوضات المباشرة هي الوسيلة الوحيدة لتحديد الهدف الذي نريده كلنا، وهو تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة".

واستبعد كراولي قيام دولة فلسطينية دون المفاوضات المباشرة. وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن لدى الفلسطينيين حافزا قويا لدخول المفاوضات التي من خلالها يمكن حل قضايا النزاع.

من جانبه اعلن عباس انه يوافق على الذهاب الى المفاوضات المباشرة إذا دعت إليها اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط على اساس قضيتي تحديد المرجعيات والوقف الكامل للاستيطان. وقال خلال لقاء مع الصحافيين في مكتبه برام الله "إذا دعت اللجنة الرباعية للذهاب إلى مفاوضات مباشرة وفق قرارها الصادر في 19 آذار/مارس 2010، فإننا مستعدون للذهاب مباشرة إلى هذه المفاوضات".

وجدد تأكيده على ان "القيادة الفلسطينية ستذهب الى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بعد تحقيق مسألتي تحديد مرجعيات المفاوضات ووقف الاستيطان"، مشيرا الى ان هذه "متطلبات لنجاح المفاوضات وهي مذكورة في خطة خارطة الطريق التي اصبحت قرارا امميا".

وقال "لقد قدمنا ثلاثة اقتراحات تتعلق بالعودة الى المفاوضات المباشرة وهي اصدار بيان من الرئيس الاميركي يحدد مرجعية المفاوضات، والاقتراح الثاني عقد لقاء ثلاثي بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة واسرائيل لتحديد مبادئ المفاوضات، وتم رفضهما". واضاف "ان الاقتراح الثالث يتعلق باصدار بيان من اللجنة الرباعية يحدد مرجعية المفاوضات وهذا الاقتراح يبحث ولم نتلق ردا نهائيا حوله".

ودعت اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة في اذار/مارس اسرائيل الى وقف الاستيطان واستئناف المفاوضات بغية بناء دولة فلسطينية خلال عامين، لكن اسرائيل رفضت ذلك. وقال "هناك اتفاق ثنائي فلسطيني-اسرائيلي يقضي بعدم إجراء اي خطوات احادية الجانب تمس قضاياالوضع النهائي او تعمل على تغيير الوضع القائم على الارض".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف