طهران: لا ندعم شخصية عراقية معينة لتولي الحكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف فر في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان بلاده تدعم تشكيل حكومة عراقية باسرع وقت وان تضم جميع المكونات والكتل السياسية. واشار الى ان حكومة بلاده تحترم جميع الاحزاب ولا نميل لحزب دون اخر نافيا ضغطها على بعض القوائم لدعم شخصية معينة في اشارة الى ماتردد من ضغط ايراني يتعرض له الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم لتاييد التجديد لرئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية.
ورفض السفير الاتهامات الاميركية بدعم بلاده لميليشيات مسلحة في العراق وقال ان ايران لاتتدخل مطلقا وباي شكل من الاشكال في امر من شانه ان يزعزع امن العراق واستقراره وهذه الاتهامات لا اساس لها من الصحة. وفينا يخص مطالبة ايران بدفع العراق تعويضات مادية عن خسائرها في الحرب العراقية الايرانية اشار السفير الى ان هذا الموضوع طرح من قبل برلمانيين ايرانيين لكن ليس بالضرورة ان يكون ما يطرح من قبل البرلمانيين هو الموقف الرسمي لايران. واوضح ان هناك العديد من الملفات بين البلدين التي تحتاج الى دراسة مفصلة من قبل الخبراء المختصين لمناقشتها.
وعن موقف بلاده من انسحاب القوات الاميركية من العراق نهاية العام المقبل قال السفير الايراني "ان جمهوريتنا لديها قناعة بان بامكان الجنود العراقيين ان يحفظوا امن العراق بكل ما لديهم من امكانات وليسوا بحاجة الى مساعدة او دعم من اي جهة".
واضاف ان العقوبات الدولية التي فرضت على بلاده لن تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين بغداد وطهران مؤكدا ان حجم التبادل التجاري سيضاعف خلال الفترة المقبلة. واكد ان العقوبات لن تؤثر على مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين. . موضحا ان ايران تقوم بسد حاجة العراق من الكثير من السلع والبضائع. كما نزود كميات من الوقود والطاقة الكهربائية حيث تزود العراق ب 750 ميغاواط من الكهرباء.
وقال ان العلاقات الاقتصادية تسير في مسارها الطبيعي رغم ان هذه الوتيرة كانت متوقفة لعدة عقود لكنها تشهد تناميا يوما بعد يوم مشيرا الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ سبعة مليارات دولار وسيتضاعف هذا الرقم في المستقبل القريب. وتوقع ان يتم خلال فترة قريبة افتتاح مركزين تجاريين ايرانيين جنوبي العراق بعد ان تم فتح مركزين في اربيل والسليمانية.
وتحظر العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في تموز(يوليو) في سياق ادانة جديدة لسياسة ايران النووية من قبل مجلس الامن الدولي اي استثمار او تعاون في قطاع الطاقة الايراني.