أندونيسا تلاحق فرنسيا متهما بتمويل الارهابيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كوالالمبور: ذكر هنا اليوم ان وحدة مكافحة الارهاب في الشرطة الاندونيسية لاحق مواطنا فرنسيا مشتبه به في تمويل الشبكة الارهابية في اندونيسيا وذلك بعد ان كشفت التحريات ان احدى السيارات التي استخدمت في تخطيط احدى العلميات الارهابية في العاصمة جاكرتا مسجلة باسمه.
وافاد رئيس مديرية الشرطة الوطنية الجنرال ادوارد ارينتونانغ في تصريح لوسائل الاعلام الاندونيسية اليوم ان افراد الشرطة الاندونيسية لا يزالوا يلاحقون مالك السيارة وهو مواطن فرنسي متزوج من مغربية مشيرا الى ان الشرطة الاندونيسية اتفقت مع الشرطة الدولية (انتربول) لاعتقال الفرنسي بتهمة تمويل الشبكة الارهابية في اندونيسيا.
واضاف الجنرال ارينتونانغ بان السيارة تحمل لوحة رقم (بي-1600-كي اي) وجدت بعد مداهمة وكر للارهابيين في منطقة (شيتبودا) بمحافظة (باندونغ) غرب جزيرة جاوة مفيدا بان الشرطة صادرت مواد كيماوية في مختبر لصنع القنابل داخل المنزل.
وذكر انهم قاموا باعتقال خبير المتفجرات كورينا ويدودو في منطقة (بادا لارني) غرب جزيرة جاوة كما اعتقلو رجل الدين المعروف ب كي كي وبحوزته مواد كيماوية في منطقة (شتلويني) غرب جزيرة جاوة ايضا مفيدا بان الارهابيين لديهم خبرة واسعة في صناعة متفجرات عالية الدقة.
وذكر الجنرال ارينتونانغ بان الشبكة الارهابية في اندونيسيا تستهدف مصالح اجنبية مثل السفارات والفنادق العالمية والمراكز التجارية اضافة الى استهدافهم لرئيس الدولة سوسيلو بامبانغ يوديونو وبعض كبار المسؤولين في الدولة.
واوضح بان وحدة مكافحة الارهاب اعتقلت حتى الان 102 شخصا يشتبه ارتباطهم بالشبكة الارهابية المزعومة وذلك بعد خوضهم لتدريبات في معسكر سري لهم في اقليم (اتشيه) مضيفا بان 66 ارهابي يواجهون تهما في تنفيذ عمليات تفجيرية وانهم سيحاكمون في محاكم جاكرتا قريبا.
يذكر ان السلطات الاندونيسية اعتقلت يوم امس رجل الدين الاسلامي ابوبكر باعشير وذلك بسبب صلته بانشاء معسكرات لتدريب الاسلاميين المتشددين في ارخبيل الملايو حيث تدعي السلطات الاندونيسية بان لديها ادلة قوية على صلة باعشير بمعسكرات التدريب في اقليم اتشيه والتي اعدت مسبقا لتخطيط هجمات ضد الرئيس الاندونيسي يوديونو.
يذكر ان اندونيسيا مرت بحوادث دموية في السنوات الاخيرة كان اخرها الانفجارات في فندقي ماريوت وريتز كارلتون في يوليو 2009 والذي ادى الى مقتل 12 شخصا واصابة اكثر من 50 جريحا معظمهم من السياح الاجانب فيما تعد تفجيرات جزيرة بالي التي وقعت في اكتوبر 2002 من اعنف العمليات الارهابية حيث اودت بحياة 202 شخص وجرح 33 اخرين