أخبار

إيران: لا ننوي الدخول في محادثات مباشرة مع أميركا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اكد دبلوماسي ايراني رفيع هنا اليوم ان بلاده لا تنوي الدخول في اي حوار مباشر مع الولايات المتحدة الاميركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في تصريحات للصحافيين "لسنا بصدد الدخول في محادثات مباشرة مع الاميركيين ولم يطرح اي شخص حتى الان مثل هذا الموضوع".

واضاف ان "تصريحات المسؤولين الاميركيين بشأن استعدادهم للحوار معنا تتعارض مع تصرفاتهم اذ يبدو ان السياسات الخاطئة السابقة للمحافظين الجدد تتواصل اليوم من قبل الادارة الاميركية الحالية".

واكد استعداد طهران التام لطرح منطقها امام شعوب العالم حول مختلف القضايا مصرحا "نحن على استعداد للدفاع عن بلدنا ومصالحنا وحقوق شعبنا".

وحول الوثائق التي عرضها امس الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله الذي اتهم من خلالها اسرائيل بالوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري عام 2005 قال مهمانبرست ان "هذه الوثائق جديرة بالاهتمام والدراسة".
ورأى ان استمرار وجود الاحتلال الاسرائيلي يعتمد على خلق الفتن والازمات الاقليمية وقال ان "كيان الاحتلال يعمل على اذكاء نار الفتن والحرب في المنطقة تعويضا لهزائمه بالشرق الاوسط".

وحذر اسرائيل من مغبة القيام بأي عمل عدائي ضد اي بلد في المنطقة لان ذلك سيواجه برد فعل حازم من قبل جميع الدول.
وفيما يتعلق باعداد مجموعة من النواب الايرانيين مشروع قرار يلزم الحكومة بمتابعة اخذ تعويضات الحرب العراقية الايرانية اجاب مهمانبرست ان "نواب البرلمان يمثلون الشعب واي قرار يسنه المجلس يأخذ صفة قانونية وتكون الحكومة ملزمة بتنفيذه".
واضاف ان "التعويضات هي جزء من حقوق شعبنا وسيتم ادراجها على جدول الاعمال حين تشكل حكومة عراقية قادرة على الدخول في بحث مختلف القضايا المتعلقة بين البلدين".

وكان عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني عوض حيدر بور اعلن امس ان "نواب البرلمان يقومون باعداد مشروع قرار يلزم الحكومة بمتابعة أخذ تعويضات الحرب التي شنها النظام العراقي السابق على ايران" مقدرا الخسائر التي لحقت ببلاده جراء تلك الحرب بالف مليار دولار

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف