طهران تنتظر تحديد موعد ومكان المفاوضات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الناطق بإسم الخارجية الإيرانية أن إيران على استعداد لإجراء المفاوضات مع "مجموعة فيينا" التي تضم كلا من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن استبدال الوقود النووي لمفاعل طهران للأبحاث طبقا لاتفاق طهران.
طهران: شدد الناطق بإسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في مؤتمر صحافي عقده اليوم الثلاثاء على أن طهران تنتظر من "مجموعة فيينا" ردا بشأن تحديد موعد ومكان الاجتماع، كما أفادت قناة "برس تي في" الحكومية الإيرانية.
ووقعت البرازيل وتركيا وإيران في السابع عشر من مايو الماضي في طهران على اتفاق عبر الجانب الإيراني فيه عن استعداده لاستبدال 1200 كغم من اليورانيوم المنخفض التخصيب بـ 120 كغم من اليورانيوم العالي التخصيب لمفاعل طهران للأبحاث على أراضي تركيا. ومن جانبها رفضت دول "مجموعة فيينا" العدول عن الاقتراح الذي تقدمت به سابقا لطهران بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني في روسيا.
كما وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية اليوم الثلاثاء استنادا إلى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن طهران ليست مستعدة لإجراء حوار ثنائي مع واشنطن، إلا أنها على استعداد لمناقشة نهوجها لتسوية المشكلات الدولية مع الأميركيين.
وفي الثاني من أغسطس الحالي اقترح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على نظيره الأميركي باراك أوباما عقد لقاء بينهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل لبحث المشكلات الدولية الملحة. ولم ترد واشنطن بشكل واضح على اقتراح الرئيس الإيراني. إلا أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أشارت إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف المفاوضات في إطار "السداسية الإيرانية".
ونقلت الوكالة عن مهمانبرست قوله إن "إيران ليست لديها مسوغات لإجراء مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة. نتبع مبادئ المنطق والحوار، وذكرنا مرارا وتكرارا أننا على استعداد لحماية بلادنا ومصالحنا الوطنية وحقوق الشعب الإيراني... وذلك من أجل تحقيق سيادة الأمة الإيرانية".
ولدى تعليقه على اقتراح الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بشأن عقد لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال الدبلوماسي الإيراني إن إيران "على استعداد لبحث نهوج منطقية لتسوية المشكلات العالمية بحضور الصحفيين"، وذلك من أجل ضمان الحقوق الأساسية للشعب الإيراني.