ايران تنفي إعلان إستعدادها للحوار مع واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نفى أكبر ولايتي إستعداد إيران للحوار مع واشنطن في وقت وقعت البرازيل مرسوم تطبيق العقوبات التي تبناها مجلس الامن بحق طهران.
طهران: نفى علي اكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي تصريحا نسب اليه ويقول فيه إن ايران مستعدة للحوار مع واشنطن حول ملفها النووي.
وقال مكتب علي اكبر ولايتي في بيان "ننفي الانباء التي جاء فيها اننا مستعدون لمباحثات مع اميركا حول البرنامج النووي".
ونقل عن كبير مستشاري المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية للشؤون الدولية قوله في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الايرانية في دمشق الاثنين انه "رغم اننا لا نثق بتاتا بالحكومة الاميركية فان ايران على استعداد للحوار حول موضوع ملفها النووي ومازالت ملتزمة بالحوار لحل هذه القضايا".
وقال مكتب علي اكبر ولايتي انه قال ان "ايران لم تستبعد يوما اجراء مفاوضات وذلك لا يتعلق فقط باميركا (..) بل يمكن ان تشمل المباحثات دولا اخرى مثل بلدان 5+1 ومجموعة فيينا نظرا لتحفظات ايران".
وتضم مجموعة الخمسة زائد واحد اعضاء مجلس الامن الدائمي العضوية اضافة الى المانيا. اما مجموعة فيينا التي تعمل على مبادلة الوقود النووي الايراني فهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.
واكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد استعداده لاجراء حوار "على اعلى مستوى" مع واشنطن التي لا تقيم ايران معها علاقات دبلوماسية منذ اكثر من 30 عاما.
وتتهم واشنطن إيران بالسعي لامتلك السلاح الذري وهو ما تنفيه طهران مؤكدة ان برنامجها النووي سلمي.
وأصدر مجلس الامن الدولي في التاسع من حزيران/يونيو قرارا بفرض عقوبات دولية مشددة على إيران، تلتها عقوبات اميركية واوروبية احادية على الجمهورية الاسلامية.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما أعلن مطلع الاسبوع انه لا يزال مستعدا للتفاوض مع ايران حول برنامجها النووي، مؤكدا في الوقت نفسه ان العقوبات المشددة على طهران بدأت تؤتي ثمارها.
لولا يتعهد مرغما بالالتزام بعقوبات الامم المتحدة
في غضون ذلك، وقع الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو دا سيلفا الثلاثاء مرسوما يلزم البرازيل بتطبيق العقوبات التي تبناها مجلس الامن الدولي بحق ايران لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم، رغم معارضة البرازيل لهذه العقوبات.
وقال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم لعدد من الصحافيين ان "الرئيس لولا وقع على المرسوم لان البرازيل واظبت على احترام قرارات مجلس الامن الدولي حتى عندما لا تكون متفقة معها".
يذكر ان البرازيل، العضو غير الدائم في مجلس الامن، عارضت مع تركيا العقوبات التي تبناها مجلس الامن الدولي باغلبية 12 صوتا في حزيران/يونيو وامتنع لبنان عن التصويت عليها.