واشنطن تؤكد إستمرارها في دعم الجيش اللبناني

اكدت الادارة الأميركية اهمية استمرارها في تقديم الدعم العسكري الى الجيش اللبناني برغم زيادة المخاوف لدى زعماء الكونغرس حيال هذا الشأن.

واشنطن: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي في تصريح للصحافيين اليوم ان الولايات المتحدة تظل قلقة في اعقاب حادث تبادل اطلاق النار بين القوات اللبنانية والاسرائيلية عبر الحدود الاسبوع الماضي.

واسفر تبادل لاطلاق النار على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية في الثالث من الشهر الجاري عن مقتل جنديين لبنانيين وصحافي بالاضافة الى ضابط اسرائيلي كبير برتبة ليفتنانت كولونيل.

واضاف كراولي انه لا توجد مؤشرات على ان برامج التدريب الأميركية "متورطة باي شكل فيما حدث وسنستمر في بحث مساعداتنا وبرامجنا مع لبنان وزعماء الكونغرس".

واشار الى وجود حوار دائر بين الولايات المتحدة والمسؤولين اللبنانيين في اعقاب تبادل اطلاق النار لفهم الحادث بصورة كاملة.

ودافع كراولي عن الدعم الأميركي للبنان بقوله "نحن على ثقة بأن دعم الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني يصب في مصلحتنا الوطنية ويساهم في استقرار المنطقة".

وشدد على ان أي تأثير مباشر او غير مباشر من جانب ايران يهدد سيادة لبنان ولذا تعمل الولايات المتحدة مع الحكومة اللبنانية للمساهمة في تعزيز القدرات الوطنية وسيادة الدولة.

وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي هوارد برمان اعلن امس عن تعليق حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مئة مليون دولار الى الجيش اللبناني لزيادة المخاوف ازاء امكانية ان تمثل الاسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة تهديدا لاسرائيل.

واوضح برمان في بيان انه جمد تلك المساعدات لمخاوفه من التأثير المحتمل لجماعة (حزب الله) على الجيش اللبناني.

وقال كراولي ان ادارة الرئيس باراك اوباما تجري اتصالات مع اعضاء الكونغرس لتبديد مخاوفهم حيال هذا الشأن.