أمانو: إنضمام تركيا والبرازيل إلى فيينا غير مطروح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال مدير عام وكالة الطاقة إن انضمام البرازيل وتركيا لمجموعة فيينا غير وارد واعتبر أن تعاون إيران غير كاف.
باريس: أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أن انضمام تركيا والبرازيل إلى مجموعة فيينا لتبادل اليورانيوم مع إيران "غير مطروح على الطاولة"، واعتبر أن تعاون إيران مع الوكالة "غير كاف ولا يسمح بالتأكد من أن هدفها سلمي بحت.
وقال أمانو "للأسف تعاون إيران غير كاف إلى درجة تتيح للوكالة أن تعلن بأن الهدف الوحيد لأنشطة هذا البلد هو هدف سلمي"، وتطرق مدير الوكالة الدولية إلى إمكانية ضم تركيا والبرازيل إلى مجموعة فيينا التي تفاوض حول تبادل اليورانيوم، موضحاً أن هذه المسألة "ليست مطروحة على الطاولة"، وأضاف "لا نعرف إلى ماذا ستؤول الأمور غداً، لكن حالياً نعمل مع روسيا وفرنسا والولايات المتحدة ويمكننا، نحن في الوكالة، أن نكون مسهلين مهمين للحوار"، وفق تعبيره في حديث لمجلة (لاكسبريس) الأسبوعية الفرنسية الصادرة اليوم.
وأشاد مدير الوكالة بسلفه في المنصب، المصري محمد البرادعي، مشدداً على إدارة الوكالة بطريقة تقنية، وقال "احترمه كثيراً لكن سأبذل ما بوسعي لإدارة الوكالة بالطريقة الأكثر فعالية، ولا أود مقارنة أسلوبي في الإدارة مع أسلوب البرادعي وليس من شأننا ممارسة السياسة"، وأضاف "موضوعنا سياسي بامتياز لكن يجب أن يبقى مجال صلاحياتنا تقنياً قبل كل شيء"، على حد وصفه.
ولم يستبعد أمانو أن يزور إسرائيل للحوار مع السلطات في الدولة العبرية بتوقيع اتفاقية حظر الانتشار النووي وفقاً للقرار الذي تبناه مجلس الحاكمين في الوكالة العام الماضي، وقال "هذا القرار يطلب مني تشجيع إسرائيل على توقيع معاهدة حظر الانتشار وسأبدأ إذاً حواراً مع السلطات الإسرائيلية وقد أزور إسرائيل"، وفق تعبيره.
واعتبر مدير الوكالة الذرية أن الملف النووي الإيراني هو الأكثر أهمية في نظر الغرب بينما مسألة كوريا الشمالية هي الأهم بنظر دول آسيا، كونه يؤثر على الأمن الإقليمي بكامله، ودعا إلى عقد اجتماع لمجموعة الست الخاصة بكوريا الشمالية (تضم كوريا الشمالية، اليابان، الصين، الولايات المتحدة، روسيا، كوريا الجنوبية)، في الوقت المناسب لبحث القضية ومحاول العمل على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.