أخبار

متكي في دمشق ولبنان الحاضر الأكبر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بحث متكي والأسد اليوم التعاون الثنائي وعدد من القضايا المشتركة كان أهمها الوضع في لبنان.

دمشق: بحث وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي مع الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الاربعاء جملة من القضايا الإقليمية والدولية اهمها الوضع في لبنان، بالاضافة الى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي. كما اجرى متكي الذي وصل الى العاصمة السورية فجر يوم الاربعاء محادثات مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم.

ومن المتوقع ان يلتقي متكي قادة الفصائل الفلسطينية في مقر السفارة الايرانية في دمشق ومن بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وتأتي زيارة متكي بعد يومين على المحادثات التي أجراها في دمشق علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي.

يذكر أن وزير الخارجية الايراني قد اعلن لقاء مع نظيره اللبناني علي الشامي يوم الاحد ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيزور لبنان "بعد رمضان" الذي ينتهي منتصف ايلول/سبتمبر. وهذه الزيارة ستكون الاولى لرئيس ايراني الى لبنان منذ زيارة الرئيس السابق محمد خاتمي في ايار/مايو 2003. وقد زار رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان من جهته طهران في تشرين الثاني/نوفمبر 2008.

وفي مؤتمر صحافي مشترك ندد وزير الخارجية الايراني ونظيره اللبناني ب "اعتداء اسرائيل الدائم على لبنان"، قبل ان يقول متكي ان الرئيس الايراني "سيتوجه الى لبنان في اقرب وقت ممكن بعد رمضان".

واكد متكي وقتها ان "ايران تقف الى جانب الحكومتين والشعبين في لبنان وسوريا في وجه اعتداءات وتهديدات النظام الصهيوني"، موضحا ان الدول الثلاث تجري "مشاورات مستمرة" حول الوضع في المنطقة. وفي حزيران/ يونيو امتنع لبنان عن التصويت اثناء تصويت في مجلس الامن الدولي على فرض عقوبات جديدة على ايران المتهمة بالرغم من نفيها المتكرر بالسعي الى اقتناء السلاح النووي.

وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري شبه في نيسان/ ابريل التصريحات الاسرائيلية حول نقل صواريخ سكود من سوريا الى حزب الله اللبناني، بالحديث عن وجود اسلحة دمار شامل في العراق، لم يعثر على اي منها. واعتبر ايضا في حديث لصحيفة ال موندو الاسبانية في الشهر نفسه ان النزاع الاسرائيلي الفلسطيني اكثر تفجرا بكثير من البرنامج النووي الايراني الذي يشغل بال الغربيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف