إشادة بتضامن الحكومة التركية مع قطاع غزة المحاصر

اسطنبول: اشاد رئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين (فيدار) السيد تحسين متولي اليوم بمواقف الحكومة التركية التي يتزعمها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الداعمة للقضية الفلسطينية والتي كانت جلية خلال حرب غزة والهجوم على اسطول الحرية.

وقال متولي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "ان مواقف حكومة السيد اردوغان كان لها الاثر الكبير في ترسيخ وزيادة التعاطف الواسع من الشعب التركي للقضية الفلسطينية" معربا عن اعتقاده ايضا بأن موقف الشارع التركي "كان له الاثر البالغ في تصاعد مواقف الحكومة التركية وارتفاع السقف الرسمي في نفس الوقت".

واوضح "ان التعاطف التركي ينبع فعلا من داخل الانسان التركي ويعكس حبه لاخيه المسلم والفلسطيني وينم عن شخصية لا تقبل الظلم والاستعباد والقهر له ولا للاخرين".

وفي سؤال حول نظرة الشعب التركي للقضية الفلسطينية ذكر متولي انه "بعد الحوادث الاخيرة التي وقعت والتي لها ارتباط وثيق بالشعب التركي والمواقف التركية الرسمية والغير رسمية من القضية اعتقد بأن القسم الاكبر من الشعب التركي وعلى اختلاف توجهاته وخلفياته ينظر للقضية الفلسطينية بأنها قضية حق وعدل يساندها ويقف معها ".

واضاف في السياق ذاته "ان الشعب التركي مع الشعب الفلسطيني اينما وكيفما كان يدعم حقه بالعودة لارضه واقامة دولته الحرة وحقه في القدس الشريف كاملة كما يدافع عن قضاياه العادلة مثل قضية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وجدار الفصل العنصري وغيرها".

اما فيما يتعلق بالجهود التي تبذلها تركيا لرفع الحصار عن القطاع لفت رئيس الجمعية الى ان "هناك جهود رسمية تبذلها الحكومة من خلال دبلوماسيتها ومواقفها الداعية الى رفع الحصار الشامل والفوري عن غزة ومطالبتها بذلك بعد اسطول الحرية وكذلك دعمها لبعض مشاريع البنية التحتية في فلسطين".

وحول تقييمه للموقف التركي من حادثة (اسطول الحرية) وهل كان كافيا ذكر انه "بالنسبة للموقف التركي الشعبي فهو يذكر بكل فخر واعتزاز موقف في اعتقادي فاق موقف كثير من الشعوب الاخرى بكل تأكيد اما بالنسبة للموقف الرسمي فقد كان ايضا موقفا مشرفا قويا رصينا ".

يذكر ان الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين (فيدار) تم تأسيسها بتاريخ في ال 8 من فبراير عام 2007 على يد مجموعة من الاتراك ذو اصول فلسطينية وكان الهدف الاساسي من وراء تأسيسها دعم القضية الفلسطينية اعلاميا وسياسيا واغاثيا والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني والتنسيق بين جمعيات العمل المدني التركية التي تعمل لفلسطين.

بالاضافة الى توجيه هذا الزخم من الفعاليات التي تزخر بها الساحة التركية وتوجيهها الوجهة الصحيحة والعمل على ايصال دعم الشعب التركي الى مستحقيه من الشعب الفلسطيني.